أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفوان الحريرى - الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق














المزيد.....

الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق

هذا هو المشهد ببساطة في كل دول الربيع العربي حيث ركب الإخوان المسلمين السلطة ، الصراع الرخيص ، الضحايا ، الاقتصاد المهدد والقانون المهدر والتوتر العام هذه هى مفردات المشهد الان في كل دول الربيع العربي .
"بوضوح انا من هؤلاء الذين يرفضون الأحزاب السياسية بمرجعية دينية ، من هؤلاء الواثقون ان الإخوان المسلمون كانوا اخطر كيان على الأمة العربية كلها .
وان هناك فرق شاسع بين كوادرهم و بين قواعدهم من الشباب المغرر بهم ، الشباب الذي يستثمر طهرهم الديني وفقرهم العقلي والمادي ليكونوا الوقود الرخيص لمعارك الإخوان "
في مقالتى وفي الشارع كنت احشد لما اؤمن وكان يساعدني في هذا المنحي تعمقي في فهم تاريخهم ووقوفي على معظم أدبياتهم وادعي اني من هؤلاء الذين يجيدون النقاش والتواصل مع الشباب في الأماكن العامة في الميكروباص وفي محطات المترو وفي ميدان التحرير وفي المكتبات العامة وفي التحرير ، وفي المؤتمرات الرسمية ، أفكارهم أحيانا طائشة وأحيانا باهرة وأحيان تسبقنا للمستقبل ومفردات خطابهم اللغوي والثقافي تتقدمنا نحن التقليديين بمسافات كبيرة .
بعد نقاش قصير مع شاب مصري وضح فيه ان هناك أرضية مشتركة فيها رفض أداء الإخوان المخزي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة
قال لي انه خريج الجامعة الأمريكية
- قلت له بحكمة الشيوخ الزائفة ، اذن انت تجيد الانجليزية وأنت وأقرانك عليكم مسئولية ان تخاطبوا الغرب وأمريكا وان تنقلوا لهم صورة ما يحدث في رابعة ، فالإخوان المسلمين اجروا شركات دعاية للترويج لهم
- سكت ونظر لي كأبله من زمن الجمل والناقة ، وقال حدد لي مصطلحاتك ماذا تقصد بالغرب وبأمريكا وفي استعلاء اهبل قلت له الغرب مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا ,..... وأمريكا اقصد بها أمريكا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية على وجهة الدقة
- قال هذه مسطحاتك الفكرية وليست مصطلحاتك واستطرد قائلا ان قطيع الشعوب لهم نظرة عامة شبة مشتركة ، يشترك في تكوينها النظام التعليمي والميديا لكن المسيطر تماما على هذه النظرة هى مؤسسات ومراكز بحثية علمية تابعة ل CIA والجيش الأمريكي والكونجرس وأجهزة المخابرات الدولية ؟
- فمثلا الإخوان المسلمين وحسب الوثائق الدولية هم تنظيم دولي ابتكرته المخابرات البريطانية ، وساعدت في تدريبه وتمويله – ثم اشتركت المخابرات الأمريكية في توظيفه والاستفادة ضد الاتجاه القومي والاشتراكي واليساري في مصر والوطن العربي بل وضد الإسلام الوسطي في العالم ، واستخدمته أمريكا في اختراع تنظيم القاعدة وطالبان وتدريب الكوادر هذه التنظيمات التى كانت له الدور البائس في تنفيذ مخطط 11 سبتمبر والتي كان من توابعها ادوار ومناطق نفوذ وسيطرة وتجسس على الشعب الأمريكي والعالم (تجاوزات) أصبحت متاحة ومباحة لل CIA ، اضرب لك مثلا حي ان السيد اسامة بن لادن درب على يد الاخوان المسلمين في مصر ثم على يد ضباط المخابرات الأمريكية ، ثم بعد ان قام بدوره ارتأت القوى المسيطرة احرق هذا الكارت
- الإخوان قاموا بدورهم وتقوم القوى الدولية بحرقهم ألان في كل دول الربيع العربي صعدوا الي سدة الحكم ثم ستقوم الشعوب بأنهاءهم كتنظيم دولي والمتبقي في العراق سيدمره الشيعة ويتم التعامل في نفس التوقيت معهم في ليبيا وتونس والسودان والجزائر ومالي . حتى وان استخدم الغرب والأمريكيين السذاجة السياسية لنا واظهروا عكس ما يبطنوا اى انهم هم من يدعم الإخوان ويدافع عن بقائهم . القوى الدولية تذبح الاخوان الان بسكين بارد وتخرجهم من حسابات اللعبة نهائيا والقوى الدولية تعلم عظيم الخسائر البشرية والمادية التى سوف تعاني منها المنطقة بعد هذه الرجرجة السياسية ولكن المنتج النهائي هو تكوين الدول الرخوة التى من السهل السيطرة عليها و هو أمر لصالحهم من حيث القدرة على السيطرة والتحكم للاستعداد لمواجه المارد الصيني والهندي ومن قبلهم روسيا الجديد.
- نظرت له اختلف او اتفق معك في بعض ما قلت ولكن الاهم ان اثق بعض هذا الحوار انك لك فكرك الخاص وما تؤمن به ، سؤالي ماذا كنت تفعل لو كنت مكان صاحب القرار في الحكومة المصرية وعليك كل هذه الضغوط كيف تواجه اعتصام رابعة
- قال :استدعي اللاعب السياسي
- ماذا... نعم نحن لا نلعب سياسة مع الغرب نحن أما خائفين او غاضبين ا و اسرى لنظرية المؤامرة بغباء واستسلام .
- لنتعامل مع الوقائع بكل متاعبها بواقعية سياسية لنمر باقل الخسائر هذه هى القضية
- مثلا هناك سيارتي بث إذاعي متصلة بالاقمار الصناعية سرقتا هل قمنا باقامة قضية لهذه المشكلة وطلبت النيابة بسرعة ضبط السيارتين وتتدخل قوة مدربة بغطاء كفي من الاجهزة المعاونة لإحضار السيارات المسروقة ؟ ويتم الحشد الإعلامي على اننا نتعامل مع قضية عصابة سارقة مارقة وكان يجيد الرئيس السادات تبسيط الامور امام الغرب وفي خطابه لهم ؟؟
- او هناك تناول اخر هناك مئات الشباب من عذب عند الاتحادية وعند رابعة وعند جامعة القاهرة بل واغلقت جامعة القاهرة لم يتم الحشد الإعلامي ضد هذه الممارسات الحقيقية والحقيرة عالميا ثم يأمر قاضي التحقيق بالقبض عليهم وفي مشهد تلفزيوني عالمي يتم القبض عليهم مع الترتيب لكشف كل أدعائتهم والتمثيل لدور الضحية التناول السهل البسيط بيد وعقل واثق هو حل الازمة
- قبل ان انهي كلامي معه قام هو بمفاجئة- على فكرة انا احمل الجنسية الأمريكية والمصرية وهناك سبعة مليون مصري أمريكي
ولم اقل وادعا ولكن أعدت التفكير في كل ما قال عدة مرات وما زلت



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قصائد الثورة - تفسير مؤقت وحقيقة مؤجلة
- سبعة في سبعة ( مقال رقم 9)
- عربة اسمها الهستريا
- قصة قصيرة للوطن
- قضية مفتوحة مفتوحة
- لا احد يحملق في الحقيقة
- قد سرقوا منا الثورة يا سادة عند صلاه الفجر
- سبعة في سبعة (8) لماذا تحول الربيع العربي الى الذبيح العربي ...
- قصائد الثورة
- قصيدة شعرية -الخطاب الاخير لفخامة الرئيس-
- قصيدة الثائر والداعر
- سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب
- سبعة في سبعة (6) الرقص على حافة الديمقراطية
- سبعة في سبعة(5)- الأعراض المزمنة للأحزاب الحاكمة العربية -
- التهويمات السياسية وكتاب الف ليلة وليلة
- الرئيس والجني ميمون الحكيم - قصة قصيرة -
- الهروب من ضباب الموتى قصيدة مهداه الى الوطن العربي
- سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى
- سبعة في سبعة (3) – فوقوا تصحو-
- سبعة في سبعة(2) - اوسمة العار


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفوان الحريرى - الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق