أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى















المزيد.....

سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 09:02
المحور: كتابات ساخرة
    



• قوادون باسم الدين (1)

لا فرق كبير بين العهر في الفتنة الجنسية والفتنة الطائفية ، ورائهما سبب واحد عقل عاهر يلعب على الجهل والغباء والضعف الإنساني ، من يتصور ان الله يفرق بين البشر بسبب دياناتهم المختلفة او حتى عدم إيمانهم جاهل وغير متدين ، ان الله يترك الكافر يعيش ويكسب ويعلو ، لا تزايدوا على الله أيها القوادون ولو باسم الدين

• الفتوى والفتة(2)

في دولة عربية كبيرة قالوا ان الجهات الرسمية اصدرت تقرير عن عدد الفتاوي التي تصدر عن دار الإفتاء في عام واحد حيث وصل إجمالي الفتاوي الصادرة عن دار الإفتاء إلي 402.392 ووصل عدد الفتاوي المكتوبة إلي 2097 والفتاوى الشفوية: 68.879والفتاوي الهاتفية: 248.680 والفتاوي عبر الإنترنت: 82.736 ، المضحك ان صحفي لم يعرف قراءة الرقم 402.392 فكتب اربعة مليون فتوى لدار الافتاء ، لايهم العدد سألني مفكر نابه هل لاحظت كلمة فتوه تبدأ بكلمة فت والفتة هى اهم اكلة شعبية عربية ، المشكلة ان كثرة اكل الفتة ربما تحدث عسر الهضم ، لكن كثرة الفتوى من المؤكد انها تحدث قرحة عقلية من الصعب الشفاء منها .

• فلترموه بقنينة خمر (3)

أصبح لي متعة فكرية وهى القراءة للأستاذ فيصل البيطار في موضوع الدين فهوكاتب مقال محترم يحترم عقل القارئ ويحاول ان يحرك الماء الآسن وسواء اتفقت أو اختلفت مع الأستاذ فيصل تشعر انك أمام رجل يملك فكرا رصين مترابط ، وإذا سلمنا بصحة كل الأديان السماوية وأنها منزلة نكون أمام معضلة فكرية وهى اختلافات وإختلالات وتهويمات كثرة النحل والملل والطوائف سنة وشيعة واحمدية وو....في الاسلام وفي المسيحية أرثوذكس وكاثوليك وإنجيلين وووو في الإسلام أحاديث معترف بها واخرى لا وفي المسيحية اناجيل معترف بها وأخرى لا ، والمعضلة الثانية اننا امام خطاب دينى يعتمد على أدبيات تتكون بلا مبالغة من مليارات الصفحات وربما لاسباب لغوية ولغوية (الاولي من اللغة والثانية من اللغو) يصعب علي الانسان الطبيعي العادى ان يعرف كيف يتعامل مع كل هذه المعلومات المتداخلة والمتشابكة والمضطربة باسم التأصيل والتأويل ، ان هم كثرة التفسير أضاع الناس ، والحاجة الى الدين شديدة(وظيفيا) فالناس مع متاعبها ويأسها لا تجد ملاذ إلا الأديان ففيها الوعود بالجنات والنار واللعنات علي ظالميهم هنا في القاهرة تجد الناس الضعيفة المقهورة في عربات المترو يقرؤون في القران والأناجيل في تضرع وخوف يعقبه راحة نفسية شديدة أشبه بالتنويم المغناطيس ، انظر لهم فاعلم ان إعدادهم سوف تزيد لأنها قلة حيلة ، رفقا بالبؤساء يحتاجون لقنينة خمر محرمة ولا يوجد ثمنها فيكون في الأديان و الطقوس المهرب من تعب النفوس ، لا تلعنوا صديقنا كارل ماركس الذي قال ان الدين افيون الشعوب من منكم بلا إدمان فليرمه بقنينة خمر او قطعة حشيش .

• مثل يوناني قديم يقول اطعم الذئب في الشتاء فيفترسك في الربيع (4)
- في بلادنا العربية تستعين الشرطة بالبلطجية لتزوير الانتخابات وتستعين بالبلطجة لضرب العمال وتستعين بهم لضرب الطلاب واصبح من المعتاد ان رجل اعمال يحيط نفسه بالبلطجية اوان يستعين محامي كبير ومستشار سابق بالبلطجية في كل تحركات وفي القاهرة يتحدث الاعلام عن مستشار حالي اقتحم مدرسة ابنه فضرب المدرسين بالجزمة وسط حراسة ودعم البلطجية ، وقدمت المدرسة مجتمعة بلاغ ضد المستشار ، وتنازلت المدرسة فردا وراء فرد عن البلاغ ؟؟؟، صديقي المتهكم غزال قال انه أحسن حل ان نقيم رسميا أكاديمية للبلطجة ، قال صديق آخر ولكنهم ان تعلموا وتثقفوا ستنتفي عنهم صفة البلطجة ، تدخل الأستاذ غزال هذا يعتمد على ما سوف يعلموا في هذه الأكاديمية سيعلمون الضرب والكسر الارهاب وليس حقوق الإنسان ، اخو الأستاذ غزال ضابط كبير نسي نفسه وحاول محاسبة بلطجي مارق فقتله البلطجي ، الأستاذ غزال قال لا أحد يتبنى الذئب فمهما أطعمه سيقتله . في مصر استعان السادات بالجماعات الإسلامية ضد اليسار فقتلوه هو بعد ذلك ، نفس القضية ولم يتعلم احد و لم يقرأ احد المثل اليوناني القديم " اطعم الذئب في الشتاء فيفترسك في الربيع" ، المشكلة ان شتائنا طول كثيرا كثيرا .
• أسف شكرا Ok (5)
عندما كان هناك تعليم محترم في بلادنا كانت مشكلتي مع معلم الانجليزية اننى اكثر من استخدام كلمتي How why & كيف ولماذا ، معظم المدرسين الانجليز في فترة الاحتلال ومعلمي الانجليزية من بعدهم يصرون على تعليمنا وتحفظينا اهم ثلاث كلمات أسف وشكرا و Ok واثناء الاحتلال الرسمي بالفعل كانت اكثر الكلمات تداولا بين عامة الشعب هى أسف وشكرا و Ok خصوصا الموظفين الذين يعملون في دواوين رؤساءها في الغالب من الانجليز ، ومدارس نظارها في الغالب من الانجليز ،بعد الاستقلال الشكلي او الرسمي من الاستعمار ، توقف هذا العبث وأصبحت هذه الخصوصية اللغوية فقط من حق القادة والدبلوماسيين هما فقط استمرا في قولها للغرب خوفا وطمعا ، وحكي لي صديق ان رئيس عربي في لحظات الموت المتعسرة احضروا له شيخ مسلم وخورى مسيحي وحاخام يهودي ليساعدوه في لحظاته الأخيرة التى كانت متعسرة فلم ينطق الا بثلاث كلمات أسف شكرا Ok ثم ابتسم ومات
استاذى عبد الظاهر الطيب (6)
في تاريخ كل منا اساتذة لا تستطيع ان تنساهم ، استاذى أد/عبد الظاهرة الطيب ، من أجمل من كتبوا في موضوع الصحة النفسية ، حين كان يعلمنا في الدراسات العليا في مادة الصحة النفسية ، وكان اول لفت نظرى لفهم العبث والفساد والقهر السياسي من مدخل نفسي ، وكم كان يبدع وهو يشرح لنا لماذا المتعصب عنيد ضيق الافق غالبا ما يحكمه ادراك مشوه غير منطقي وعلاقة هذا بمراحل نمو الانسان ومكبوتاته ودوافع الكراهية ، استاذى العزيز وانا اعلم انك زدت علما وخبرة هل تسمح لتلميذك ان يعيد السؤال هل يمكن لنا نعالج مجتمعا بأكمله يا استاذى اني اسمع طبول القبيلة البدائية في روؤس اكثرنا تعلن الحرب على المدنية .


• التعصب Prejudice (7)

يوما ما كنا في مصر مسلمين ومسحيين نتبادل انكي النكات على المسلمين والمسحيين ونضحك بلا حساسية او كره ، اليوم تنزل دمعة دم من عينى على شهداء مصر السبعة ستة شهداء نجع حمادى مسحيين قتلوا برصاص أبناء الوطن (من الكفرة لان الحديث واضح "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " وبالقياس لا يقتل القاتل وهو مؤمن ، ’’ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا’’( المائدة 32) والشهيد السابع علي الحدود قتل برصاص ابناء الدين الواحد فرضا ولكن القاتل كافر هو الاخر لنفس القاعدة السابقة ،
الدكتاتور الظالم صدام قتلوه في عيد الاضحي حتى يلعب على مشاعر الدين ، ازمة تحريم الماذن اعلنت في العيد حتى يلعب على مشاعر الدين شهدائنا قتلوا في ايام العيد المسيحى حتى يلعب على مشاعر الدين احترسوا ليس الحقير فقط من يطلق الرصاصة بل من يلعب بنا وأكثرنا شركاءه ويلعب في رؤوسنا , ونحن معصوبين بعصابة الغضب والتعصب .
من فضلكم لا لفتوى الدم لا لكلمات الكره لا للفضائيات الدينية لا لقوانين متعددة لجنسية واحدة ، قانون البناء الموحد حق دستوري ، نعم لإلغاء ذكر الديانة في بطاقة الهوية ، لنحترم إنسانيتنا وبعضنا البعض او لنموت جميعا فهذا اشرف .
• سؤال الأسبوع
لماذا كان اكثر ضحايا البشرية هم ضحايا الحروب الدينية ، الحروب باسم الدين ، بين الاديان المختلفة أوبين الطوائف في الدين الواحد ؟؟؟


القاهرة في 17/1/2010
صفوان الحريري



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة في سبعة (3) – فوقوا تصحو-
- سبعة في سبعة(2) - اوسمة العار
- سبعة في سبعة (1)
- سبعة في سبعة
- أربع مآذن في سويسرا وبرمجة الغضب
- كان يخاف
- أوباما جاى عشر ساعات
- ميلشيات العويل العربية ومذبحة غزة
- عولمة اللعب فى الدماغ
- سقوط العبء و موت العباءة ...قصة قصيرة


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى