أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوان الحريرى - أحترس على عضوك يامواطن














المزيد.....

أحترس على عضوك يامواطن


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 13:49
المحور: الادب والفن
    


اقدم لكم هذا العمل الرائع ...وان كنت اعتذر ان غيرت عنوانه من( الموظف الاول )الي (احترس على عضوك يامواطن )
قصة قصيرة ساخرة كتبتها وانا في امريكا اللاتينة
احترس علي عضوك يامواطن
في مدينة صغير في نيكارجوا كانت هذه الاحداث الغامضة
العمد : (في ادب شديد وحنان ) لماذا انت غاضب ايها الطبيب ...غاضب من ان الضابط ضربك على قفاك ..يجب ان تفتخر بهذا فهو يؤدى مهمته كما تؤدى انت مهمتك انت تعالج الانسان بعلمك وفهمك وهو يعالج الشعب بما لقن من علم ومهارات وفن ... ان حدث اصطدام ما بينكما ....وهو وارد بحسن نية ربما اتدخل انا شخصيا او... لا اتدخل
الطبيب :كيف افخر بان الضابط ضربنى على قفاى ...باى منطق افهم هذا يا سيدى
العمدة : سوف اضرب لك مثلا عمليا ...(نظر العمده حوله ) واختار اكبر جسما لموظف من حاشيته وضربه على قفاه ...انتفض الرجل اولا ..ثم سرعان ما تمالك نفسه وضحك ضحكة جميله نصف مشوهة وبصوت غريب ربنا يخليك ياعمدة ..معلش قفاى خشن شوية على كف ايديك لو عارف انك ستفعلها لكنت استحممت (انت عارف سيادتك ازمة المياه ) وكنت برفنت قفاى لسيادتك ان اسف يافندم انى عرقان رجاء تسامحنى ..شايف ذكاء الموظف وخبرته انه مايسم في علم النفس (التكيف والمرونة) – معلش انت شاب قليل الخبرة ..ولكن حسن النية
الطبيب : (بسخط وغضب ) ضحك سيدى العمده الرجل المضروب الان موظف والضابط موظف وانا موظف وانت موظف كلنا موظفون فلما نضرب بعض
كلنا موظفون (احمر العمدة ) من كلمة كلنا موظفون فلم يقولها له احد من قبل . وان كانت حقيقة
لكن السؤال كلنا موظفون لماذا .....نحن خدام هذا الشعب نظر العمدة للضبابط فضرب الطبيب بقوة ...العمده هو اللي يسال انت تسمع بس ياحمار ...انت حتنظر ياروح امك
الطبيب : للضابط (في توسل ) من فضلك ضع يدى في الكلابشات
استمر الطبيب في الكلام :
ياعمدة كانت هذه المستشفي مبنية لتخدم الف مواطن من العمال والموظفين الف فقط ، ماذا فعلت ايها العمدة ادعيت انك تحل المشكلة الصحية للفقراء والمساكين وبدلا من تبنى مستشفي جديد بمخصصات مالية جديد رميت هؤلا على المستشفي القديم بمخصصاته القديمة القليلة ، رميت الناس في صندوق زبالة مكدس ...انا اكشف في الساعة على مئتى مريض ليس هذ طب اننا نقتل المرضي ، سيدى العمده عملي الاساسي ان اشخص . سيدى انت المرض وليس الضابط وليس الناس
في اليوم التالي كانت نيكارجوا تتكلم كلها عن حكاية غريبة طبيب تم ضبطه مع تشكيل عصابي يسرق اعضاء المرضي ... عصابة لتجارة الاعضاء فرع من مافيا دولية ....وبسب هذه الحادثة اصبحت المستشفي خاوية فكل واحد خايف علي عضوه



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام
- الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق
- من قصائد الثورة - تفسير مؤقت وحقيقة مؤجلة
- سبعة في سبعة ( مقال رقم 9)
- عربة اسمها الهستريا
- قصة قصيرة للوطن
- قضية مفتوحة مفتوحة
- لا احد يحملق في الحقيقة
- قد سرقوا منا الثورة يا سادة عند صلاه الفجر
- سبعة في سبعة (8) لماذا تحول الربيع العربي الى الذبيح العربي ...
- قصائد الثورة
- قصيدة شعرية -الخطاب الاخير لفخامة الرئيس-
- قصيدة الثائر والداعر
- سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب
- سبعة في سبعة (6) الرقص على حافة الديمقراطية
- سبعة في سبعة(5)- الأعراض المزمنة للأحزاب الحاكمة العربية -
- التهويمات السياسية وكتاب الف ليلة وليلة
- الرئيس والجني ميمون الحكيم - قصة قصيرة -
- الهروب من ضباب الموتى قصيدة مهداه الى الوطن العربي
- سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوان الحريرى - أحترس على عضوك يامواطن