أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الكاظمي نقض العهد والوعد !...














المزيد.....

الكاظمي نقض العهد والوعد !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 06:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن يوفي بوعوده وعهوده وما قطعه على نفسه وعبر وسائل الإعلام المختلفة !..
لِمَ لَمْ يكشف عن قتلة المتظاهرين .المطلب الرئيس لثوار وثائرات تشرين قبل إجراء الانتخابات المبكرة !..
أين وعودكم يا سيادة الرئيس بالكشف عن حيتان الفساد .
وحصر السلاح بيد الدولة .
والتصدي للميليشيات وسحب أسلحتها وتحجيم دورها وحلها ومنع أي نشاط لأي فصيل مسلح خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية حسب ما نص عليه الدستور العراقي .
المكاتب الاقتصادية التابعة لأحزاب الإسلام السياسي الشيعي تمثل الخطر الأكبر على الاقتصاد العراقي ومصادرة للدولة ولهيبتها وسلطتها .
بيع العملة الصعبة من قبل البنك المركزي العراقي ( مزاد العملة ) يشكل الباب الرئيس للفساد وتهريب أموال اللصوص والسماسرة والطفيليين والمرابين .
مازال المال السياسي يتحكم وبشكل كبير في عمل الدولة ومؤسساتها وفي جميع الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي كل عملية انتخابية .
الطائفية السياسية والمحاصصة والتفرد في صنع القرار وإلغاء الرأي الأخر والتنكر للتعددية ومصادرة الحريات والديمقراطية وتحجيم دور المرأة والتنكر لحقوقها ولحقها في مساواتها مع أخيها الرجل ، هذه المفاصل المهمة والأساسية تمثل نهج وسياسة وثقافة وفلسفة أحزاب الإسلام السياسي الشيعي ومن يسير ورائهم ، المسؤولين عن كل هذا الخراب والدمار والجوع والبؤس والموت الذي يعانيه العراقيين منذ سنوات .
المحاصصة وتقاسم المغانم على المتسلطين على رقاب الناس ، هذه المحاصصة التي أبعدت الكفاءات والمبدعين والعلماء والفنيين من المساهمة الفاعلة في إدارة وبناء دولة المواطنة ، والذي أدى إلى مصادرة الدولة ومعالمها وأسس وقواعد قيام هذه الدولة ، وحولوا العراق إلى إمارات ومشايخ وكهنة وجماعات مسلحة تفرض إرادتها بقوة السلاح وما يمتلكوه من وسائل إعلام قام من المال المنهوب من خزائن البلاد ومن عرق وتعب الملايين من شعبنا ، ويستخدم هذا الإعلام الذي لا نعلم مصادر تموينه داخليا وخارجية ، وتسخيره لتظليل الناس والكذب والنفاق ، ليتمكنوا من البقاء لفترة أطول في الحكم وليزدادوا ثراء والبؤس والجوع والجهل والمرض والفاقة لشعبنا من الفقراء والبؤساء والمحرومين .
لماذا يا سيادة رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة تصغي إلى المنافقين وعاض السلاطين والكهنة واللصوص ولا تصغي لشعبنا وثوار تشرين والمعتصمين أمام الوزارات والمؤسسات المطالبين بتلك الحقوق وبالخدمات وتوفير فرص العمل والمطالبين بالسكن اللائق بدل بيوت الصفيح والعشوائيات التي أصبحت ظاهرة خطيرة تحتاج إلى معالجة مسؤولة وسريعة قبل فوات الأوان ؟..
ماذا سيكسب شعبنا والفقراء من الانتخابات التي من المزمع قيامها في 10/10/2021 م ؟..
لماذا تكذبون على الناس وتسخرون ويسخرون معك سماسرة السياسة والطبالين والزمارين للدعاية لتلك الانتخابات المعروفة النتائج سلفا ، والمستفيد الوحيد من هذه الانتخابات ( المصيرية !! ) شريحة اللصوص والدجالين والمنافقين من الأحزاب الفاشلة والناهبة للبلاد والعباد .
وهل تعتقدون بأن الأمور ستسير كما تشتهون وكما يشتهون ، وسيقول الشعب لكم شكرا لكم على فقرنا وبؤسنا وموتنا ، وسينتظرون أربع سنوات أًخر ويعود شعبنا كما المثل القائل [ مثل صْبَيْ الحَمامْ إيدْ مِنْ وَرَ وْإيدْ مِنْ كدامْ ] ..
نقول لكم لا .. أنتم واهمون .. نعم واهمون جدا ؟..
ستتضح حساباتكم ليست كما تعتقدون ، وستصابون بصدمة قد تودي بحياة الكثير منكم .. وتضحون مثل البقال الذي لم يتقن مهنته ويقع في شر أعماله كما هو المثل الذي يطلق على هذا البقال الجاهل ( يَبيع وَيَضْحَكْ ... وَيَعِدْ الدَخَلْ ويَبْكِ ) ستبكون كثيرا .
13/9/2021 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهد غريبة يشهدها عراق الإسلام السياسي ؟..
- لا ديمقراطية برؤيا الدولة الدينية .
- نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .
- الشيوعيين ودورهم الريادي .
- الدولة الدينية والديمقراطية العلمانية .
- نفحات مشرقة من حياة الرصافي .
- الدكتورة الشهيدة رهام يعقوب في ذمة الخلود .
- النفاق السياسي والكذب والتظليل ما يميز النظام الحاكم كتل وأح ...
- الأصولية الدينية والسياسة الغربية !..
- ستنتصر قوى الخير والتقدم والديمقراطية .
- الحوار بين محمد عبده وفرح أنطون .
- لا جدوى من انتخايات دون إصلاحات جذرية .
- الديمقراطية ونظامنا السياسي وغياب الدولة والدستور .
- هل هناك من يسمع لما نقوله ؟
- لا تجني من الشوك العنب !... معدل .
- وجعلنا من الماء كل شيء حي ؟..
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات !.. .
- مجنون يهذي وعاقل يسمع ؟..
- ماذا يعني لنا الدولة الديمقراطية العلمانية ؟..
- ما أشبه اليوم بالأمس !..


المزيد.....




- لماذا خسرت إسرائيل سردية الحرب في غزة؟ بلينكن يجيب
- قضاة أميركيون يقاطعون خريجي جامعة كولومبيا بسبب المظاهرات ال ...
- طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا بالاحتجاجات الد ...
- البنتاغون: نأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع معداتنا في أيدي ر ...
- رئيس كوبا يبدأ بزيارة عمل لروسيا
- البنتاغون: القوات الأمريكية والروسية تتمركزان في نفس القاعدة ...
- رئيس إقليم كردستان العراق: أمن إيران من أمن الإقليم
- رمي قاصر بسكين على مستوى الرأس شمال شرق الجزائر
- غوتيريش يحذر: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمرا لا يحتمل
- وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الكاظمي نقض العهد والوعد !...