أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...














المزيد.....

طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


أنَا لَمْ أُرَبِّ قلبِي لِينتظرَ حبَّهُ ...
أنَا ربَّيْتُهُ
لِأصنعَ حُبِّي...
فأيُّهُمَا الحبُّ
أَنْ تُحِبِّي أَمْ تُحَبِّي ...؟



أنا لستُ الأصغرَ قلباً // الأكبرَ شأناً //
ولَا هو أصغرَ شأناً // أكبرَ قلباً //
ولَا كانَ عاشقاً
وأنَا المعشوقةُ ...
فقطْ أحببْتُهُ حينَ كنتُ المُرَوِّجَةَ
للوحةٍ إشهارِيَّةٍ باسمِهِ ...
عنوانُهَا :
حُبُّ في يومِ باردٍ
فكانَ مُمَثِّلاً بارعاً ...
في دورِ " رُومْيُو "
ولمْ أستطعْ أنْ أكونَ " جُولْيِيتْ " ...


الحبُّ إِنْ كانَ ذنباً ...
فقدِْ اقترفَهُ الجميعُ
واللهُ يغفرُ كلَّ الذنوبِ إلَّا الحبُّ ...
إِلَاهُهُ القلبُ
يعاقبُ أوْ يسامحُ ...؟


والحبُّ ذنبُنَا
فهلِْ الشعرُ كَفَّارَةٌ ...؟
هلْ يكونُ الشعرُ
قلبَنَا المفقودَ ...؟
هلْ هوَ مزرعةُ الحيوانِ
يَا" جُورْجْ أُورِيلْ "...؟!
فمَنْ ساقَ القلوبَ
إلى المسْلَخِ ...؟!


كلُّ الطرقِ تؤدِّي إلى ...
ماعدَا الحبُّ
طريقٌ إلى الجحيمِ أوِْ الجنونِ ...
أَكُلَّمَا أُصِيبَ بِتصلُّبِ الشرايينِ
الحبُّ ...!
ينجح الشعرُ في عمليةِ الْقَسْطَرَةِ ...؟



أَوَ ليسَ الحبُّ طفلَ الشعرِ
الْمُدلَّلَ ...؟
والشاعرُ
طفلَهُ المجنونَ ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
- سَاعَةُ حُبٍّ ...
- إِيقَاعٌ مُنْفَلِتٌ ...
- كُفْرٌ هُوَ الْحُبُّ ...
- الْحُفَرُ ...
- مِيتَا حُبّّْ ...
- شَبَحٌ ...
- الْبُرْكَانُ ...
- رِسَالَةُ الْعَدَمِ ...
- فِنْجَانٌ مِنْ يَدِ فِينُوسْ ...
- فِنْجَانُ مِنْ يَدِ أَفْرُودِيتْ ...
- بَرِيدُ الْحُبِّ والْحَرْبِ ...
- شِفَاهٌ اِفْتِرَاضِيَّةٌ ...
- َ رَسَائِلُ الْفَرَاشَةِ ...
- لِسَانُ الْمَاءِ ...
- زُغْرُودَةُ اللَّا مَعْنَى ...
- لَا تَعْتَذِرِي ...!
- حِكَايَِاتُ خُفِّ الْحُِبِِّ ...
- حَدِيثُ الْقُبَلِ ...
- تَجَاعِيدُ الْحُزْنِ....


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...