فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 00:18
المحور:
الادب والفن
في الغربةِ تُولدُ الأسئلةُ
دونَ رَحِمٍ ...
و يكبرُ الأبناءُ
دونَ أُبُوَّةٍ أوْ أًمُومَةٍ ...
فهلْ يكبرُ الحبُّ
أيَّهَا الغريبُ...؟!
قالَ:
كتابُكِ مُشرَعٌ على دِفتَيْهِ
دونَ شَيْفَرَةٍ...
يُقْرَأُ العنوانُ
فهلْ لِي بمفتاحٍ ...؟
قلتُ:
لَا تغضبْ أيُّهَا الكتابُ...!
فالمَدَى يفتحُ المدَى
وأنَا أٌقرأُ النَّدَى...
قالَ:
أُحسُّ ألمَكِ يُمزِّقُ النشيدَ...؟
وأنَا ذاكَ الغريبُ
يهْوَى شربَ الندَى...!
قلتُ:
لَنْ أسألَكَ يَا غريبُْ...!
لكنْ
أُحاولُ أَنْ يستمرَّ النشيدُ...
قالَ:
بيْنِي وَ بيْنَكِ الحبُّ و المدَى
لَا تقْلَقِي...!
الغُربةُ رَدَى
قدْ لَا نلتقِي أبداَ...؟
قلتُ:
قدْ لا نلتقِي رُبَّمَا ...!
لكنْ
لَا نفترقْ هَكَذَا...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟