أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بَّانُورَامَا الذَّاكِرَةِ ...














المزيد.....

بَّانُورَامَا الذَّاكِرَةِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


هلْ أكونُهَا ذاكرةً أمْ مُذكِّرةً...؟
تلعبُ الورقَ ذِكرَيَاتُنَا
ونلعبُ الشطرنجَ ...
نأسرُ الملكَ
ونُطلِقُ سراحَ الحاشيَّةِ ....
بينمَا القلعةُ
ليستْ منيعةً فيفرُّ الجندُ ...
تلعبُ الرِّمَايَةَ تحتَ الوسادةِ
بِا لسهامُ ليلاً...



الذكرياتُ شفرةُ حلاقةٍ ...
تُؤْذِيكِ
كلَّمَا حَلَقْتِ دماغَكِ...




الذكرياتُ جمرةٌ مُنطفِئةٌ
لكنَّهَا رمادٌ يكويكِ ...
وجحيمٌ في النومِ
كَإِبَرِ الصينِ
كلما نقرتِْ الدماغَ...
و بُؤَرُ الحزنِ الْمُعَلَّبِ
دونَ رائحةٍ ...



ذكرياتُنَا تاريخُ السَّبْيِ المقدسِ ...
لم ينتَهِ فصلُهُ
إلَّا ليبدأَ الدورانُ داخلَهُ...
وروايةٌ
مَا أَنْ ينتهِيَ فصلُهَا الأخيرُ ...
حتَّى تقلِبَ الصفحةَ إلى فصلِهَا
الأولِ ...


الذكرياتُ بُؤَرٌ تفرِكُنَا
كلمَا سهونَا عَنَّا...
نُشْعِلُ زِرًّا
يتمزقُ القميصُ ...
إنَّهَا العُرْيُ المُكَدَّسُ
في الطينِ ...
ينفجرُ سُخَاماً
حينَ نحفرُ وجهَنَا...


إنَّهَا ذاكَ المَغْنَطِيسُ ...!
كلمَ انجذبْنَا إليهِ
التصقَ ...
وحُفَرٌ في الذاتِ
يملؤُهَا الألمُْ...
ذكرياتُنَا
معتقلٌ سِرِّيٌّ ...
ونحنُ الجلَّادُ والسوطُ
و المقصلةُ...
هي السجنُ والسجانُ
ونحنُ السجناءُ
فمَنْ يُحرِّرُنَا مِنَّا...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَوْتُ الْفَرَاشَاتِ ...
- الْحُزْنُ نَجْمَةٌ مُطْفَأَةٌ...
- الْخُبْزُ الْمُرُّ...
- كَاتَالُوغْ الْعَبَثْ ...
- عَيْنُ قِطٍّ...
- سَمَكَةٌ تَطِيرُ...
- قَلْعَةُ الْحُرِّيَّةِ...
- حَرْبٌ خَاطِفَةٌ...
- رَبِيعُ الْجَنَاَزَاتِْ...
- الْخَوْفُ جُثَّثٌ مُضَاعَفَةٌ...
- وَاحَةٌ مُغْلَقَةٌ...
- مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ...
- أَعْشَاشُ الْحَيَاةِ...
- مِنْدِيلُ الْعِصْيَانِْ...
- حُلُمُكَِ يَقْتُلُكَِ ...
- تَفْجِيرُ اللُّغَةِ...
- سُؤَالُ الْعَوْدَةِ...
- مَكْرُ الْجِدَارِ...
- جِدَارٌ عَالِقٌ فِي قَلْبِهِ ...
- التِّينُ الْمُعَلَّبُ...


المزيد.....




- يواجه حكما بالسجن... المخرج محمد رسولوف يهرب من إيران قبل عر ...
- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه في قضية الممثلة الإباحي ...
- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه بقضية نجمة الأفلام الإب ...
- قضية الممثلة الإباحية.. -تصريح ناري- لمحامي ترامب السابق
- بعد مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي.. جدل حول مستقبل السينما! ...
- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بَّانُورَامَا الذَّاكِرَةِ ...