أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كَاتَالُوغْ الْعَبَثْ ...














المزيد.....

كَاتَالُوغْ الْعَبَثْ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 03:47
المحور: الادب والفن
    


في كاتالوغِ الكونِ...
رأيتُ سَمَّاكاً
في عينِ سمكةٍ ...
يحملُ زُوَّادَةَ خبزٍ و صنارةً
يُحاورُ بائعَ جُملةٍ ...
عنْ عَرَقِ البحرِ و مِلْحِ جسدِهِ


قهقهَ السمكُ منْ كسادِ اللغةِ ...
والبحرُ جائعٌ
كَمْ سمكةً أكلَتْ سمَّاكاً...؟!
كَمْ سمَّاكاً غرقَ في عينِ القرصانِ
وهو يعبرُ إلى الضفةِ الأخرَى...؟!






في كاتالوغِ الفصولِ ...
رأيتُ الفواكهَ تبكِي عصيرَهَا
و فلَّاحاً يبتاعُ منَْ المطرِ ...
دموعَهُ
شجرةٌ تُناشِدُ الهواءَ...
ليزرعَ للتربةِ أنياباً
تقضِمُ الحشراتِ...
فيرتاحَ فأسٌ عالقٌ في رأسِهِ
ذاكَ الفلاحُ ...!
ليموتَ مُضرَّجاً في دمِهِ
الحصادُ...




في كاتالوغِ الأرضِ ...
رأيتُ اقتتالاً داخلياً
في عينِ الفيروساتِ ...
وحرباً أهليةً
في عينِ الطوائفِ ...
في مزرعةِ الفيروساتِ
جسدٌ مَا ...
يُنَافِحُ عنْ حقِّهِ
فلا تأكلُهُ الحشراتُ
أو يأكلُ المُبيداتِ ...


في كاتالوغِ الحياةِ ...
كانَ الموتُ قريباً منَْ الجسدِ
قريباً منْ أقوَى فيروسٍ ...
وكانَ " دَارْوِينْ "
يسحبُ قِرْدَهُ أعلَى القفصِ...
كَيْ لَا تأكلَهُ الحياةُ
إنهَا حربُ القرنْ ...
نهَا صفقةُ القرنِ
دونَ أنْ يُعْرَفَ مَنِْ الظالمُ...؟
والبادِئُ أظلمْ



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَيْنُ قِطٍّ...
- سَمَكَةٌ تَطِيرُ...
- قَلْعَةُ الْحُرِّيَّةِ...
- حَرْبٌ خَاطِفَةٌ...
- رَبِيعُ الْجَنَاَزَاتِْ...
- الْخَوْفُ جُثَّثٌ مُضَاعَفَةٌ...
- وَاحَةٌ مُغْلَقَةٌ...
- مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ...
- أَعْشَاشُ الْحَيَاةِ...
- مِنْدِيلُ الْعِصْيَانِْ...
- حُلُمُكَِ يَقْتُلُكَِ ...
- تَفْجِيرُ اللُّغَةِ...
- سُؤَالُ الْعَوْدَةِ...
- مَكْرُ الْجِدَارِ...
- جِدَارٌ عَالِقٌ فِي قَلْبِهِ ...
- التِّينُ الْمُعَلَّبُ...
- الصَّمْتُ حُبٌّ أَقْوَى...
- حَانَةُ الصَّرَاصِيرِ ...
- كَاسْتِينْغْ ( CASTING ) الْمَدِينَةِ ...
- هَلْ لِلْحُبِّ سِنُّ يَأْسٍْ ...؟


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - كَاتَالُوغْ الْعَبَثْ ...