أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة














المزيد.....

تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


تداعيات على مسرح الايّام
المحطّة الخامسة


والكلاب تنبح وهي تقرض جلودها المنقوشة بالقراد ان لم توجد ضحيّة تتذوّق طعم دمها
كان مكاني قرب تل الأحذية وحبّانة الماء وانا ارصد اتحرّك
الدعلج وكيف يرشقننا بموجات سهامه المسمومة ونحن لاحول
ولا قوّة مثل أسرى كمّمت افواههم وربّما نتصدّى ونرد عليهم
ولكن بصوت مكتوم لا يصل الى قنوات سمعهم مع عجز اللسان
وقوّة الهدير ساعة تفتح له نافذة فوّهة الكلام الذي يحتوي على وزن
القنبلة المتعدّدة الشظايا الفكريّة التي تعرّي اصنامهم
وبؤس مخطّطاتهم الظلاميّة
الأصنام تختبأ لتترك الأقزام في جبهة المواجهة
وهي ترتدي قمصان الآلهة واقدامها تغوص في مستنقع
الخيانة لطمس نور الوطن وضياعه وإلغاء حجر الزاوية
وتقديمه هدية لفراعنة مصر كلّ ذلك تحت جنح الظلام
تارة تحت النور وفرض الوحدة والمشاركة وطرحها من طرف
واحد كلّ دلك كان يخطّط له في الكواليس وشعبنا بعد لم يتذوّق
طعم الحرّية ونعيم الديمقراطيّة ورصيدنا الكبير في حوض البترول
كاد يجعل العراق في حدقتي عيون الحسود الى جانب ملكيّة
النخيل لعراق ما بعد ثورة الرابع عشر من تمّوز الى جانب
حقول الحنطة في الجنوب وحقول الرز في شمال الوطن تلك
التخمة وضعت العراق في عين الحاسد والطامع وبهلوان
الثورة العائم في منهل التهريج وتقديم العراق له هديّة
وليكن عبد الكريم المواطن الثاني كأيقونة من ايقونات
متحف التاريخ العراقي تلك هي الطبخة التي تولّد
والملائمة لتقديم العراق هديّة لفرعون مصر وليس عبر القناعات
والحوار الدمقراطي بالنموذج الموصلي لحركة عبد الوهّاب
الشوّاف التي كلّفت شعبنا الوزر الثقيل وقتل من قتل من شبابنا
الأشاوس وكان لجناح النسر العراقي الفضل العظيم بقمع
بؤر العمالة وللكرد الفضل العظيم في دفع الشر
عن الوطن فالف تحيّة لدور الاكراد النجباء واسترخاص
دمائهم لحفظ تاريخ العراق المجيد وتحيّة للقوى التقدّميّة
التي كانت تحرس الوطن وحدود الوط من الداخل والخارج
وهي قلادة العراق الذهبيّة والمطعّمة بالماس النقي الشفّاف
وهي رأس الحربة وقمّة البذل والتضحية في ضرف
جعل من العراق ساحة خطف وقتل على الهويّة ولصعود تلك المرارات الى ذروة الحدث مهّد للأحزاب الديمقراطيّة كالوطن الديمقراطي العريق في ميادي النضال ان يعلن عن موقعه
الدخول لكهف الثلج المتجلّد وكذك حزب محمد حديد مالك شركة الزيوت وحزبه الخارج من رحم الحزب الوطني الديمقراطي كلّ
هؤلاء دخلوا المجمّدات من تلقاء أنفسهم وأصبحت قرى وشوارع ومدن العراق
مسرحاً للخطف القتل ومراكز البوليس تستقبل افواج من الشباب
الشباب التقدّمي ومواقف ومعتقلات وسجون كانت تستقبل النخب
من القوي الديمقراطيّة والزعيم رحمه الله يلوي الاذرع
لقوى تحمل بأيديها المصابيح المشعّة لتنير دروب العراق للعراقيين
وهو يصوّر الصراع بين اثنين يتعاركان داخل القطار والقطار
يجري على السكتة لتحقيق اهداف الثورة وتلك الأطراف الشرّيرة
تريد ان توقف القطار قبل وصوله المحطّة الأخيرة
وركابه اصحاب الافكار غير المتجانسة فهم خليط من عفالقة وفراعنة
وايتام نظام ضاعت قلادته الذهبيّة وطموحات سائس خيول
يشيع بهوسه الجواد الهارب سنعيده الى الاصطبل
وقبل قرع ناقوس الخطر
تلك هي الطامة الكبرى والتي جعلت
الزعيم عبد الكريم رحمه الله يخضع لتلك الهزّات
التي ضيعت عليه فرص الصعود والاستقامة ليصطف
بين دول العالم المشرق البهي
ومنذ تلك الظروف وجواد العراق
صار يسوسه أنصار الفرعون وجوقة العفالقة والمغامرين
وقبل ان تفجّر الدمّلة كان هانك قطار اُطلق عليه اسم قطار السلام

للسر دعود



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة السادسة
- تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الرابعة
- تداعيات على مسرح الأيّام -المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايّام -المحطّة الثالثة
- تداعيات على مسرح الأيّام / المحطّة الثانية.
- تداعيات على مسرح الايام
- غنّيتك بغداد
- أخشى صعود النمل
- أقسم بالنون و بالقلم
- الفوّال ومحطّة الذاكرة
- كلاب الامارة تنبح
- بين زحف التماسيح وهجوم النمور
- بغداد ام القرابين
- الخيمة
- لحظات مدهشة
- أراوح في المكان
- لم أكن حاجباً لأمير
- رباعيّات على الحافة
- قطار الايّام ومحطّة السنوات
- رجوم تساقط مثل المطر


المزيد.....




- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تداعيات على مسرح الايّام - المحطّة الخامسة