أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لم أكن حاجباً لأمير














المزيد.....

لم أكن حاجباً لأمير


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 21:52
المحور: الادب والفن
    



1
ومنذ نعومة ظفري
لم أكن حاجباً لأمير
وما كنت يوماً
أنام على بسط من حرير
كان نومي على الأرض
وفي ذروة الحلم
نمت تمدّدت فوق السرير
وكنت أطير
(كابن فرناس) تحت جناحيّ
ما شئت حلّقت للنجم
وقد زرت في القعر تلك السفينة
التي عرّيت وهي ملتحفة
بطين المحيط
وقد درت (سورك بكّين)
جميع المحيطات
جزت المدائن
شوارع (لندن) (باريس) (روما)
وتلك البحيرات
مخترقاً حجباً
حجباً
لعالم قبل دخول القمر
في محاق طويل
وقبل كسوف لشمسك (بغداد)
قبل الحريق..
وقبل دخول (الدواعش)
ل (حدباء) بنت (العراق)
لم يكن من شقاق
فوق خارطة الأرض
غير أهل الجبب
من القرقوزات باعوا
مدائننا بالمزاد
وفلّوا جميع العرى
لروابط هذي البلاد
وقد نهبوا نهرنا والرماد
ولم يبقوا حتى ثياب الحداد
2
ومنذ قرون تعرّض هذا العراق
للكثير من النكبات
ولكنّ أن يتعرّض للنهب ممن
يحفّون بالمنبر
وتلك المحاريب
تلك أعاجيب في آخر الأزمنة
أصيح بأطفال بغداد
دوروا الحواري وغنّوا
واضربوا بالطبول
فقد دهمتنا السيول
ولم يبق بيتاً
لعليّة بغداد الّا وقد نهبوه وقالوا
منه رائحة البعث تبث
ربما تحت يافطة للزكاة
وللخمس تحت سقوف الطغاة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيّات على الحافة
- قطار الايّام ومحطّة السنوات
- رجوم تساقط مثل المطر
- الصلاة الأخيرة
- الحروف المرسلة
- عثار الطريق
- على ضفة الهداية
- القرط والنجم
- كان الخيار
- على صفحة العمر أرقب
- ظلال العابر للضفة
- أحدّق في الليل
- سيفك صنو الرسالة
- قبالة قبرك خاشع
- الاشباح والارواح
- هواجسي وقلقي
- حكاية معلّقة في لوح الذاكرة
- غليوني بدون دخان
- الناي واللحن الحزين
- الحقّ للسيف


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لم أكن حاجباً لأمير