الحقّ للسيف

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 03:42
المحور: الادب والفن
    

(الحقّ للسيف)
1
لا تأخذ الحقوق
بلغة الحبّ ولا
بذروة العشق
ولا الوقوف
بين خيام (عبلة)
و(عنتر) الملهوف
ولا (بثينة) التي هام بها (جميل)
لا (روميا) المصلوب تحت مطر الغروب
حتّى ولا (جوليت)
ولا شفيع لو كتبت ألف ألف بيت
وجئت في (رسالة الغفران)
أمام ذاك الّاعب الفذّ على (الروليت)
مع اللصوص ورجال (الخان)..
وال (أبرش) الدجّال
و(سندباد) عصرنا الحمّال
وناقض الأقوال
في هذه الأرض التي يجلّ فيها سارق الأموال
وحاصد الرجال
بناره
وبالرصاص الحي
2
منذ متى فرّ عن (العراق)
فرّ عن الأضواء
وبعد أن صار العراق المشرق الجميل
وأمّنا بغداد
مزبلة وخربة
عند اللصوص صوّرت
مدينة مذهّبة
بغداد صارت عتبة
لسلّم العراق في أحزانه المعرّبة
أبكيك يا عراق
يا سيّد العالم يا رافع قرص الشمس
لكي تضيء العالم المغرق بالظلام
يا قدر الجنس
ويا آدم بعد آدم العلّام
من أين جاءت هذه الأحلام
لقطف تلك الثمرة
بغداد صارت مقبرة
لكل من صان حدود السيّد العراق
في دولة اللصوص والنفاق

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل