شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 00:00
المحور:
الادب والفن
(غليوني بدون دخان)
1
في مهرجان العشق والدنان
يفيض هذا العشق بالحنان
غنّيت أعواماً على أبواب بغداد
وفي الميدان
ضيّعت غليوني وما زلت أرى الدخان
يغمرني ويغمر العالم بالأحزان
والعازف الفنّان
يعزف فوق الجرح
يعزف في الغيب وفي الحضور
فتشرق الألوان
ويستفيض البوح
ليغرق العالم بالعطور
أسأل ل مولاتي عن الزهور
فلم تجب
امام حقل لاح في الرؤيا
على شاهدة القبور
رأسي هنا يدور
وكلّما علّق في حمّالة العصور
يدور بين المهد والعبور
ما أكثر الجسور يا حبيبتي
ما أكثر الجسور
2
غنّيت في الأحلام
كان النجم
يشرق في البعيد
كان الصدى النشيد
يضجّ في سمائي
ككلّ طير عابر يريد
أن يضع البصمة في خارطة الكون
وفي المدار
وليس من اسرار
ان يدخل الومضة جنح الفجر في الظلام
3
لن أعتكف
عن الغناء وعن النشيد
من قبل ما يدور في بغدادنا (الرشيد)..
حلمت يا سيدتي
حلمت (بالمأمون) و(الأمين)
شهدت يوم اقتتلا
سقطت عن سريري
يلبسني الرعب قميصاً أسوداً
من أوّل الدهور
تألّقت في عالم الرؤيا
على أوراقي السطور
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟