أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - هواجسي وقلقي














المزيد.....

هواجسي وقلقي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 04:13
المحور: الادب والفن
    


(هواجسي وقلقي)
1
أنّ سريري وارتبك
من كثر ما تزورني في النوم
هواجسي وقلقي
يشدّني والخوف
لاح بظهر الغيب
كنت تحاشيت سرير النوم
لكثرة الأحلام
وشدّة الأوهام
أدور في الفراغ
مخترقاً صدر ظلام الليل يا حبيبة ادور
في العمق من ذاكرتي
في الجوف من ظلامي
ومثل ظلّ عابر يخترق
الجدران والمياه والهواء
أطفو على القبور في مساحة البلاء
أطفو على الجذور والأوراق
في عالم العشّاق..
اطوف في غاباته
وعندما أمرّ بالرواق
أطوف القبور
في عوالم البلاء
لكي ابارك خطوتي
الى احتضان السيّد العراق
2
همّي وما همّي سوى التراب
فيهي يجود شجر الأحباب
ونحن في أحلامنا نطارد الغراب
ونفزع الطيور بالمناجل
نخاف ان تسقط ميداننا السنابل
وكلّ من كان على جبهتنا يطاول
ليحمل الدنيا على راحته
في هذه الأرض التي يصنع فيها السدي المقاتل
معاجز الانسان
في مدن الفوضى وفي محارق البلدان
في أيّما مكان
لتقف الأشجار
وهي مدلّات بها الثمار
وراية الأنصار
كانت أًبداً
تخفق بالديار
فاحترق النجم وزلّت ارضنا
وانطفأت أقمار
على سماء أمّنا بغداد
وبيع بالمزاد
الوطن المحجوز
في سجن (كسرى)
وعلى يديك يا (فيروز)
(سال دم الخليفة..)
وخفقت بيارق الشيطان
في تلكم الأرض التي
نما بها الايمان
3
لم اخترق
حواجز الطريق
في الوطن العريق
يا أيّها المكابر الرافع في المعابر الرايات


فوطني العراق
معرّض للنهب
كان وما يزال
في ذمّة الآيات
ممن أباحوا
الخطف
والغيلة
والشبهات
في الوطن الأنقى
وفي معارج الحياة
فلعنة الله على من سببوا الخيبات
وسرقوا الخيرات
وحوّلوا العراق
من وطن الأحياء
لوطن الأموات



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية معلّقة في لوح الذاكرة
- غليوني بدون دخان
- الناي واللحن الحزين
- الحقّ للسيف
- انكسار قوس السعد
- أصغي لعويل الريح
- كرة في وسط الملعب
- خريف الزمان
- تحت المظلّة
- هواجس في الظلام
- الصوم عن الكلام
- دالعابر يطوي ما تحت الاقدام
- اتخطّى الزمان المكان
- كيف تباع البلاد
- كيف تباع البلاد
- الانسان منذ فجر الخليقة
- اتراق الشقائق
- مرثاة الىصديق العمرالمرحومحيدر حاتم الكندي
- ومضات العشق
- الليل والنجوم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - هواجسي وقلقي