سيفك صنو الرسالة

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 22:05
المحور: الادب والفن
    

1
قرون انطوت فوق تلك القرون
حيث كان (المسيح) ع
معلّق فوق الصليب
ومن بعد (آدم)ع
من بعد (موسى)ع
كانت الأرض حبلى
تقام عليها الطقوس
طقوس دم..
ونكاية..
لمن حملوا
راية الدم مثل البسوس
وحبل التأمّل لم ينقع
يشدّ بآل محمّد
بين تلك النفوس
هي الأرض حبلى
بديدان تسعى
لتمتصّ طهر دم باركته السماء
تكاد تقيء
بديدان يوم احتوت نطفة..
تستبح دماً طهّر الله عترتهم
2
ايّها الشعراء
أقيموا المناحة
تحت سيوف (أميّة)..
سبّة للتواريخ
مذ سوّدت
صباح البشائر
واستبيح دماً ضوّء الأرض
مذ قام دين (محمّد) ص
وكبّر من كان في الطهر يولد
ولكنّ ذاك البذيء القميء
الذي أجهض النور في الأرض
مخترقاً قدس أقداس آل محمّد
ليطفأ نبراس ال محمّد
وشبل عليّ
مصدر العزّ في عالم النور
سلّم في ارض
ونجم هداية
3
بكيتك يا سيّدي يا حسين
بدموع دمٍ
ماج بالعشق والعاشقين
من وراء البحار
الجبال
السهول
وآمنت أنّك حبل اليقين
وقبرك قبلة للزائرين
وأنّك في الأرض نوراً
يشعّ على العالمين

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات