أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كان الخيار














المزيد.....

كان الخيار


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


1
تدحرجت صوبك يا نهر
غنّيت شاطئك الاجمل الباهر المتفتح
بالزهر والورد
غنّيت ماءك
ماءك السائغ العذب
لا ماء في العلمين
اباهي بك البحر نهر
وذاك المطر
كان مكرمة للعراق القتيل
لتاريخ أرض بها استنبت الشجر
وترعرع فوق التراب
طغاة على مرّ تاريخه سجّروا
حروب النيابة في حقّ شعب به كفروا
وقد سكروا
بكؤوس دم طاهر سجّروا
مصابيح للقاتلين
وقد سكروا
بدنان دم الأبرياء وما فكّروا
بفرار عصافير سعد
طغاة تجاوزوا كلّ حدود البطر
كأنّ المعابر
للاغتيال
وللقتل
والسجن
والخطف مفتوحة
ليلهم والنهار
جنون التجنّي
مساحته
طوله
عرضه
فوقه
تحته
سقف جدرانه
ستدول
كأنّ الخلود
خلود المطامير
والقيد
والكبت
وملاحقة النسر
في عين شمس
ولحجز مدائن سوداء
يصبغها الليل
عند حلول المحاق
تلك فلسفة لا تليق
بشعب العراق
فيا منعمون
وياما كرون
ويا ساخرون
قبلكم جاس تاريخ هذا الوطن
من قريب
ومن في الزمان البعيد
تقلّبوا فوق الحرير
وكانت اسرّتهم
مطعمة
بما يدهش الناظرين الذهب
وفي ليلة..
تلك ليلاء فيها العطب
إذا هبّ هبّت
مكابس ريح
واعصار نار
فحذار حذار
ايّها المنعمون
أيّها السارقون
حذار حذار
فأنتم على تلّة الرمل
من تحتها الهاوية
..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على صفحة العمر أرقب
- ظلال العابر للضفة
- أحدّق في الليل
- سيفك صنو الرسالة
- قبالة قبرك خاشع
- الاشباح والارواح
- هواجسي وقلقي
- حكاية معلّقة في لوح الذاكرة
- غليوني بدون دخان
- الناي واللحن الحزين
- الحقّ للسيف
- انكسار قوس السعد
- أصغي لعويل الريح
- كرة في وسط الملعب
- خريف الزمان
- تحت المظلّة
- هواجس في الظلام
- الصوم عن الكلام
- دالعابر يطوي ما تحت الاقدام
- اتخطّى الزمان المكان


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كان الخيار