أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - رجوم تساقط مثل المطر














المزيد.....

رجوم تساقط مثل المطر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


1
كانت الساحة تحبل
بأشبال بغداد
تحت نحوت (جواد)
وقلبي يمتدّ بالفرح المتطاول حتى عنان السماء
اغوص بيمّ القرح
وقلبي انشرح
وبلبل ليلي صدح
وسجن الكلام انفتح
على باب (نيرون بغداد) طوراً
وطوراً على (منبر لهبل)
والظلام هطل
بذرّات موت
في الكهوف وفوق الجبل
وكان الخطل
خدعنا بجسر منابر
تجول عليها الاصاغر
بسمات الأكابر
فانطوت صفحة من كتاب القدر
وانتظرنا المطر
فإذا هو
زرنيخ
بارود
جمر
يخرج عن كلّ أمر
يصبّ على كل ّنهر
ومن كلّ نخلة تمر
(حجار أبابيل) تسقط فوق الرؤوس
قلت حرب (البسوس)
تجيء بها صوب بغداد تلك التيوس..
2
فمن قال للمنبر العمّة خُمْس الحياة
وسدس الممات
فاهجروا منبر العز والمجد
فالمنبر المتصاعد صوب السماء
كان ما زال أطهر من عرشكم
أيّها المبلسون
أيّها النجسون
خرقتم كتاب الأمان
وجزتم حدود الزمان
وصرتم تجولون بالصولجان
وكرسي الأمارة
وطفتم بصالات ليل القمار
بالهوى والرضى والسند
فكان الحصاد المدد..
ولا من أحد
يصون موارد هذا البلد
ايّها السائدون الجدد
تجولون تحت جناح النهار
لبغداد حرّاسها
وفي آخر الليل سرّاقها
يا ذئاب المنابر
وسّعوا للشباب المقابر
ولا تأبهوا بالمساخر
وخلّوا رحاها تدور
وخلّعوا أضلاع بغداد قصّوا جدائلها
وافقؤوا نجمتي عينها
واتركوا للبنادق تلك الحناجر
وللجسد الحيّ تحرث تلك الخناجر
لتلجموا من يصدّى لطاووسكم
أيّها العابرون
على موجة من دمٍ
عقوبة من يخرجون
على عرش سيدهم






وعند سدول الظلام اللصوص
سلبتم بغداد حتى اللباس



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة الأخيرة
- الحروف المرسلة
- عثار الطريق
- على ضفة الهداية
- القرط والنجم
- كان الخيار
- على صفحة العمر أرقب
- ظلال العابر للضفة
- أحدّق في الليل
- سيفك صنو الرسالة
- قبالة قبرك خاشع
- الاشباح والارواح
- هواجسي وقلقي
- حكاية معلّقة في لوح الذاكرة
- غليوني بدون دخان
- الناي واللحن الحزين
- الحقّ للسيف
- انكسار قوس السعد
- أصغي لعويل الريح
- كرة في وسط الملعب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - رجوم تساقط مثل المطر