أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - غَارَاتٌ مَنْسِيَّةٌ....














المزيد.....

غَارَاتٌ مَنْسِيَّةٌ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


غارةٌ لُغَوِيَّةٌ :

أقودُ حرباً دونَ هَوَادَةٍ...
في رأسِي حربٌ
خارجي حربٌ...
داخلِي
أقودُ كَتِيبَةً مُوغِلَةً في المَجَازِ...
و فَيْلَقاً
من المُشَاةِ دون خريطة الماء...
أمحو من حروفِ النِّدَاءِ
حربَ النجومِ....
ومن صِيَغِ الإيحاءِ
بُّورْنُو المعنى...
أَيْنَمَا وَلَّيْتُ وجهِي ثَمَّةَ حربٌ...!؟




غَارَةٌ أُنْثَوِيَّةٌ :

أبحثُ عن معنى للحب ...
في أشلاءَ
تكتبُ الحُبَّ بِالرَّاءِ...
و تتناسَى قاعدةً
تُشَخْصِنُ هَزائِمَنَا ....
في حمْلٍ مُتَنَازَعٍٍ عليْهِ
فكُلَّمَا أمسكتُ الشجرَ تحترقُ يدِي...
كلما هَدْهَدْتُ العصافيرَ
تَنْتُفُ ريشَهَا...
سُنُوْنُوَةٌ من سَاقَيْ امرأةٍ
تستنشقُ أَبْجَدِيَّةَ التَّأْنِيثِ....
من مَهْبَلِ الريحِ
ثم تغادرُ مِنَصَّةَ الطيرانِ...
أَيْنَمَا وَلَّيْتُ وجهِي ثَمَّةَ حربٌ...!؟




غَارَةٌ عِلْمِيَّةٌ :

أَسْتَخْرِجُ الصُّلْصَالَ يَلْتَهِبُ الماءُ...
فيُضْرِبُ العطشُ عنِْ الإِجْتِفَافِ
و ألتقطُ الذَّرَّاتِ ...
من سُنْبُلَةٍ
هجرتْ عَبْوَةً ناسِفَةً...
فَأَضْرِبُ كَفاًّ بِكَفٍّ
و تَجِفُّ الدَّوَاةُ من الإحْتِمَالاَتِ....
أَيْنَمَا وَلَّيْتُ وجهِي ثَمَّةَ حربٌ...!؟




غَارَةُ الغُرْبَةِ :

منْ قَأْقَأَةِ الخُمِّ ...
أرانبُ
تمارسُ التَّجْنِيدَ في مُنْخَفَضٍ جَوِّيٍّ...
يُحَاصِرُهَا دَجَاجٌ
يحاولُ الطيرانَ...
يَتَعَجَّبُ الثُّقْبُ :
كيفَ مَرَّ البابُ منَْ المفتاحِ
والجهاتُ رقمٌ سِرِّي...؟
و كيف طارتِْ دَجَاجَةٌ
أجنحَتُها
مَمَرٌّ للموتِ...؟
أَيْنَمَا وَلَّيْتُ وجهِي ثَمَّةَ حربٌ....!




أيتُهَا الحربُ...!
جَفِّفِي دماغِي منَْ الغاراتِ...!
يَا أَرِيسُ...!
جَفِّفْنِي منَْ الحربِ...
لِتَمْشِيَ الشمسُ في أشعَّتِهَا
ولا يحترقُ الماءُ....!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَلْبٌ سياسيٌّ...
- أَعْصَابٌ مِنَْ الكَاوَتْشُو...
- رِيبَاخَا ممنوعةٌ.......
- إنتحارُ سِيلْفِي...
- رَبِّي إنِّي وَلَدْتُهَا أُنْثَى...!!!
- موَّالٌ عراقيٌّ....
- السجنُ و أنا...
- قِشْدَةٌ تُرَابِيَّةٌ....
- مطرٌ لا يختفي....
- عُرْسُ الماءِ...
- عُرْسُ الأصابعِ...
- المِكْوَاةُ...
- آيَةُ الكرسي...
- بعْدَ ستينَ جُرْحاً....
- حِينَ تَمْلَؤُنِي الغَارَاتُ....
- قوسُ قُزَحٍ...
- أجنحةُ إمرأةٍ ...
- عَيْنٌ زُجَاجِيَّةٌ...
- حين تحلم العصفورة...
- مغامرة الفراغ...


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - غَارَاتٌ مَنْسِيَّةٌ....