أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وَرَّاقَةُ الحزن....














المزيد.....

وَرَّاقَةُ الحزن....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


وَرَّاقَةُ الحزن...

الجمعة 30 / 08 / 2019


_ ليس لي الوقت كي أُرَبِّيَ العاصفة
في فنجان...
وأملأ قَرْنَيِ الثور
بالزلزال...
وأُعَبِّئَ حقيبة مَارْلِينْ مُونْرُو
بقصائد أَرَاغُونْ
لتغنيها سَالُومِي ...
وهي تمسح عن وجهها
صنم الحب ...
وتضرب قلبها بمطرقة نِتْشْه
ثم أقول للجنون :
كيف تحول سؤال الحب
سؤالا في الجنون ...؟


_ تنتحر عاشقة في سَوْرَةِ الحب...
بعد أن تجاوزت حرارتها
درجة البخار...
كان الأمل ضعيفا
أن يصير ذراعك سبورة
والقلب طبشورة
تكتب حبك...
بأحمر شفاه
تمحوه قُبلة....


_ الكُرَّاسَةُ مهملة...
تسجل الحزن
في لائحة الأسعار...
ولم تفهم أن الطريق تُنْهِي
حزنا بحزن...


_ في الموت متسع من الأحزان...
كما قال أحد الموتى :
ألغيت زيارتي للحزن
على أرضهم ...
ضاقت بأحزانهم...
ونمتُ هنا على أُلْفَةِ الصمت...
أسأل السياسة :
كيف مَشَّطَهَا الحزن
وحَرَّرَ رسالة حب ...؟


_ الحزن إقامة جبرية ...
الفرح رسم بياني...
في ذاكرة
تحولت مزارا ...
تنكسر عليه الأحلام الفائضة
عن النسيان...

سالومي : حبيبة الفيلسوف نتشه

فاطمة شاوتي / المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَنْدَوِيتْشُ الخراب ...
- ليس منشورا...
- سمكة الحب...
- نِفَايَةُ السؤال...
- لُعْبَةُ الأصابع....
- مغامرة الريح...
- الحب ذاك الغريب...!!!
- جِدَارِيَّةُ الفَرَاوْلَةِ...
- ليلة لم تَحْسِبْهَا شهرزاد...
- حلم آخر الليل...
- تَدْوِينَةُ الخراب....
- حَجَرُ الحب...
- تلك القصيدة ملعونة...!
- أسرار مكشوفة....
- فَزَّاعَةُ الحب....
- الطفلة التي أشعلت الحرب....
- على الهواء مباشرة....
- سيلْفِي مع الرصاص....
- حالة حب ...
- من ذاكرة الأهرام....


المزيد.....




- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وَرَّاقَةُ الحزن....