مغامرة الريح...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 19:27
المحور: الادب والفن
    

مغامرة الريح...
الأربعاء 28 / 08 / 2019


لاتسألوا الغمامة...!
كيف سحبت دموعي
لتزرع الحب...
في قلبه...؟

لاتسألوا القمر!
كيف يسرق منتصَفَهُ
الليلُ...
لتضحك عاشقة
في الأرق...؟

أُمْطِرُ داخلي
فَتَذْرِفُ دموعي
السماء...
ولا تطير عصفورة قلبي...

على خَدِّ الماء
ريشٌ...
يكسر الصخرة على ظهر
سِيزِيفَ...
ليصنع أجنحة
للحب...
تُوقف الطَّوَاحِينَ في قلبها
ولا يَتَأَوَّهُ قلبه...

يا فنجان الحب!
هَيِّئْ لي شرابا مَنْقُوعاً
بدم قلبه...
سأكتب بدود قبره
تَأْبِينَهُ...

يا إِبْرَةَ الحب !
لا تَخِيطِي قلبي !
فماكينة الشوق سحقت
أَزْرَارَهُ...
على الصخرة
ولم تنكسر....

فاطمة شاوتي / المغرب

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل