أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رقص عمومي...














المزيد.....

رقص عمومي...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


رقص عمومي...

الإثنين 13 / 08 / 2018



1/ عندما تدعوني القصيدة إلى الرقص...
أفتح الشبابيك والأبواب
أُعَلِّقُ إعلانا في الشارع العام
أفتح الساحات العمومية ...
الفضاءات...
القاعات...
المسرح الوطني...
مدينة السينما...
مدينة الواحات...
حمَّامَات الثلج...
حمامات الرمل...
وقاعة الأُوبِّرَا...
هل قلت الأوبرا ...؟
عفوا ...



2/ وحدها قصيدتي أوبرا...
ليست محتشمة ...
وليست خليعة...
لكنها تضع مساحيق دون بُوتُوكْسْ
لاتتناول المُنَشِّطَاتِ
أو مكملات غذائية
ولا الوجبات السريعة
ربما هرمونات...
هي مغرمة بالأُكْلاَت الشعبية...



3/ قصيدتي راقصة مدربة مع العوام...
الجوع يرقص ...
الحرب ترقص...
والحب رقصتها المفضلة
هي زُورْبَوِيَّةٌ ...
ترقص كل الرقصات بالعربية
تتكلم كل اللغات بالعربية...




4/ قصيدتي مصابة بالجنون...
حين تدخل حلقة الدراويش
تعتنق الدَّرْوَشَةِ....
سافرت إلى الدَّرْدَنِيل وبحر قَزْوِين
لِتُعَلِّمَ الكَافْيَارَ الدوران
حول خصر السماء...
وترتدي البحر...



5/ قصيدتي مهووسة بالدحرجة ...
كي لا تتوقف الأرض عن الدوران
في سُرَّتِهَا...
الرقص زلزلة دون سلاليم أو مقامات...
وحدها الأرض تفهم الإشارة
والبركان رقصة النار
كما الطوفان رقصة الماء
كل قصيدة لا ترقص رقصة البلد...
تموت خارج البلد....

فاطمة شاوتي / المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلعة دون حب...
- عناد مميت...
- طفلة الحب....
- نُوسْتَالْجْيَا....
- جوعك يا بلدي...!
- حِرْبَائِيَّةُ الحب...
- لعنة الأربعين...
- دون تذكرة...
- الاعتراف الأخير...
- أَجَنْدَةُ القلق....
- لحظة وداع دون شعر...
- هكذا أموت./ هكذا أحيا...!
- ها قد انتهت الحكاية...
- لحظة ذهول...
- راقصة دون سياق...
- حب أصلع...
- سؤالات في الحب...
- سقط سهوا ..قلبي...
- في قبضة العبث...
- أَكْرُوبَاطُ الحرب....


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رقص عمومي...