فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 02:02
المحور:
الادب والفن
هكذا أموت./ هكذا أحيا...!
الأربعاء 20 / 06 / 2018
_ في المغامرة بين الحياة والموت
شَرْخٌ في ذاكرتي...
لا يلقي تحيته أبدا...
دخنتُ كل الفصول
قالت لي الأَدْخِنَةُ
وقد فقدت رائحتها...
هذه الحياة
تريد شيئا...!؟
_ قلت بعد السحابة الأخيرة
هكذا أنا...أريد الحياة...
أعود إليها في نسخٍ
أمزق واحدة ثم أَرْفُو واحدة..
كلما اِهْتَرَأْتُ أُرَمِّمُنِي...
لأحيا...
_ أنا هنا وحدي...أَحْيَانِي
أُشَكِّلُنِي...
بما أُوتِيتُ من إرادة الحياة
بقوة الموت...
غالبا ..
أنا هنا ...أحيا...
بهزيمة الحياة
التي تُلْغِينِي
حين أغضب منها ...
ربما أنا غاضبة مِنِّي...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟