فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 12:33
المحور:
الادب والفن
لحظة ذهول....
الإثنين 11 / 06 / 2018
1_ ذهول من صحون
سَكَبَتْنِي مَرَقًا بلاستيكيا...
في ورم صامت
ثم أودعتني بحرا لا وزن له...
في قائمة الأسعار...
2_ ذهول من شوكات
خَرْبَشَتْنِي ...
على جدار
يُقَبِّلُ أطفالا...
كلما سكروا صرخوا :
هذا وطن الدِّفْلَى ...
3_ في وطني
حُزْمَةُ لأعشاب البحر...
وليمة للقلق
تقص حكايات حامضة
في أَبْوَاخٍ تَجَشَّأَتْ
بقايا دسم...
رتب للفقر برجا
سلخ اليمام...
وهَرَّبَ العملة
من الثقوب...
4_ ذهول / ذهول
لم يسدل ضفائره على الفوضى...
سَرَّحَ البَقَّ
في خامة الصوت
كلما جاع امتص خشبة النص...
وانتحر الورق في دماغ شاعرة
تهيئ للشعر عشاءه
ضد تخمة الحرب...
5_ بين المعنى والمعنى
حُرْقَةُ الورق...
ولا معنى للحرب
ولا معنى للحب
خارج دهشة ...
أطعمتنا ورقا
ورقا...
وما اشتهينا قلقا...
على حافة الذهول...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟