أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - طفلة الحب....














المزيد.....

طفلة الحب....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


01_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
كيف تشيخ في وقفتي الشمس....؟
ويموت الرماد في الدخان
ويسيح عرق الليل
في ذُؤَابَة النهار...؟
فينسى الجدار أن اللوحة تسأل
مَارْلِينْ مُونْرُو...
كيف احترقت سيجارة
أشعلتها عينان ...
تؤلفان للعشق
ضفيرة الفُصَامِ...؟



02_ أيتها الطفلة المشردة داخلي....!
يُمَشِّطُ الوقت عقاربَهُ...
في قلبي...
وينهار في واضحة المعنى
المجاز...
على سْكِيزُوفْرِينْيَا الغياب....
للإستعارات ألف غَمَّازَةٍ
لكن الشجر يخضر
في صوت الكروان....



03_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
تلك النظرة تحرق الهدهد...
وهو على عرش الماء
يسقي الظمأ....
جرعة انتظار
لحقيبة تسافر للسؤال
عن الحب...
كان في حالة شرود
لما وقف في استقبالها
المطار...



04_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
هناك امرأة تسأل ..تجيب...
لِمَ ينهض الحب ويسقط...؟
ما بال قلبي يشهق
في زفيره...؟
ما بال الحب يموت
عندما يغير حرفيه...؟



05_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
ذاك كتاب كاذب...
تلك أوراق تُزَيِّفُ لغة الغواني
وقد أَغَرَّهُنَّ الثناء...
تلك أوثار تغير صوت الماء
وقد احترف الغناء...
أُبَاشِرُ نصا دون عنوان
أحفر مُومْيَاءَ...
لأتعلم الحب
في بئر ينام فيه الماء...
ولا يأكل العطش...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نُوسْتَالْجْيَا....
- جوعك يا بلدي...!
- حِرْبَائِيَّةُ الحب...
- لعنة الأربعين...
- دون تذكرة...
- الاعتراف الأخير...
- أَجَنْدَةُ القلق....
- لحظة وداع دون شعر...
- هكذا أموت./ هكذا أحيا...!
- ها قد انتهت الحكاية...
- لحظة ذهول...
- راقصة دون سياق...
- حب أصلع...
- سؤالات في الحب...
- سقط سهوا ..قلبي...
- في قبضة العبث...
- أَكْرُوبَاطُ الحرب....
- أيها الطَّلَلُ اسمعني..!
- من أكل الحب ....؟
- عندما يشنق الفقر عنقه.....


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - طفلة الحب....