فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 11:16
المحور:
الادب والفن
أَجَنْدَةُ القلق...
السبت 24 / 06 / 2018
_ لِأَن الشعر كَفِيفٌ
زرعتُ كاميرا
لِتَقْرَأَنِي أصابعي...
_ ولِأَن القصيدة جِنِّيٌّ أزرق
أشعلت القَدَّاحَة
فاحترق رأسي...
_ يا كَارْل يَاسْبِّرْس...!
لِمَ كلما كانت الأسئلة أهم
اِلْتَبَسَ المعنى...
ومات المجاز في سؤال الحب
فكان غُمَّة...؟
_ فهل يكون الحب
تلك الكرة الكاَوَتْشُو...
كلما حاولت تسجيل الهدف
سجلته على نفسها...؟
_ و على رغيف النار
بين الحب والشعر...
أكلت العصافير أجنحتها
فأكلتُ قلبي....
_ كفيلم أَفْرِيقِيٍّ
يدخن نَارْجِيلَةً مُتَبَّلَةً....
ببهارات الهند
ويَدْمَغُ وجها صينيا
بمليون نسخة....
على طريق الحرير الأصفر
أخْتَصِرُنِي إليك ...
في دمعة...
_ وعلى الدَّبَابِيسِ
أَسْلُكُ معبرا سريا...
لِأَسْلَخ شوقي
في بحيرة...
دون أصابع...
_ وعلى صفحة الحوادث
أرسم وجهك...
بمسمار...
وأُعَلِّق عليه
وجهي...
لِأَسْتَرِيح
من فاجعة الموت فيك
حبا...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟