فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 23:16
المحور:
الادب والفن
لُعْبَةُ الأصابع....
الأربعاء 28 / 08 / 2019
_ كلنا نرقص...
ولا أحد
ينال الجائزة
كلهم يقطعون المحيط
نصفين...
ولا أحد
يسبح ضد التيار...
عليهم البكاء
فالضحك منعتْهُ
آلهة...
سقطت على رؤوسها
les dieux se tombent sur la tète 1
ولم تقم القيامة...
_ دهست المراكب ملائكة ...
تنفض الغبار
عن موجة ...
إِخْتَطَفَت أيوب
كَالَ الصبر مِكْيَالَيْنِ
ولم يُصَبِ الجوع
بِشَظَفِ الماء...
_ ما علينا ...
سوى أن ننقع بالحُمَّى
مستنقعا...
يشرب اللبن دواءً
لِنَقِيقٍ مُغَفَّلٍ ...
خاطت الشياطين ريش بومة
قُلُنْسُوَّةً لِلْعِفَّةِ ...
لِتُخَفِّفَ عن السؤال
حُرْقَةَ السؤال....
_ لاأحد منا يسأل ...!
لا أحد منا يجيب..!
تبقى النقط دون رؤوس
والفواصل دون قواطع
تَهِيجُ القصائد
في الدهشة ...
ولا ينتشي الكلام...
_ لا أحد غير لاأحد...
يفهم
لِمَ كنا في آخر طَبْلَةٍ
ندين المسامير...
حين حفرت الجرذان
صورة دون بِرْوَازٍ...
على جدار مُحَمَّلٍ بالمعاول...؟
_ هكذا قالت عَرَّافَةٌ
في ثقوب كفها:
إن البيض الفاسد
قد يملؤنا وَصْوَصَةً
ولا فراخ...
1_ فيلم امريكي
فاطمة شاوتي / المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟