أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - عويل الريح














المزيد.....

عويل الريح


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


عويلُ الريح

الريحُ تُعْوِلُ والأيــــــــــامُ أطوارُ
تعولُ هذي ويردي تلـــك َ تَكْرارُ

تهبُّ غربيّةً تُخشــــــــى عواقبُها
فلا تُفيدُكَ بعدَ العصــــفِ أعذارُ

تأتي على شــجرِ الأشواقِ تحطبُهُ
تخطُّ في دفتـــــــــرِ الآلامِ أسفارُ

تذرو الرمالَ على الآهاتِ تُطمسُها
فيمَّحي بعدها فــــي الروحِ تذكارُ

تقطّعتْ طُرقَ الآمـــــالِ بعدَهمو
وما أتتْنا مِـــــــــنَ الغُيّابِ أخبارُ

وكمّمتْ من صُراخ القلبِ أوجعَهُ
وأنكرتْ دمعةً والجـــــــفنُ ثرثارُ

لا نجمةُ في سـمائي كنتُ أعشَقُها
ولا تعالتْ على الآفـــــــاقِ أقمارُ

وما تغنّى هزارٌ تحــــــــتَ قبّتِها
ولا اشتكتْ لوعةَ الأنغـامِ أوتارُ

وقيلَ للريحِ هُبّي وامســحي أثراً
لكي تضيعَ إلــــــى الأحبابِ آثارُ

إيّاكِ لا تفعلي يا ريـــحُ ما فعلتْ
ريحُ الفراقِ فجفّــــــتْ فيَّ أزهارُ

وأنتَ يا قلبُ لا تغويكَ صهلتُها
لصهلةِ الريح في الميدانِ أسرارُ

إيّاكَ أن تمتطي ريحاً وإنْ وَعَدَتْ
فالريحُ تجمحُ والأخطــــاءُ أوزارُ

لا تركبْ الريحَ إن الريــحَ لاعبةٌ
واللاعبون لهمْ في(الدستِ) أدوارُ

ولا تثقْ إنْ تراها وهـــي هادئةٌ
فتحت حافرِها الموتورِ إعصارُ

لو أجبرتْكَ فرافقها على مضضٍ
فإنّ تيّارَها المجنــــــونَ جبّارُ

واحذرْ مصائبَها أيـــامَ نشوتها
فربّ موتٍ ولا يأتيـــــك إنذارُ

ولذْ بصبركَ لاتفزعْ إذا صرختْ
مخاضها لم يحنْ والحبلُ جرارُ

حبلى ولا تعرفْ الأيـامُ عدتها
كم ْقيلَ موعــــدُها الميمونُ آذارُ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبّ قلبي
- أشواق
- وحيدة جنسها
- إبليس
- وربّتَ قد أرى
- خاسِراً جئتُ - قصيدة
- هوّنْ عليَّ الأسى
- يامن تلوذُ بناره أحطابي
- زائرة الحلم
- أراقَ دمي
- ليتَ الذي زارني
- يا سارقاً لا يُجارى
- جاوزتُ حدّي
- يا حجّةً
- رفّتْ عصافيري على شجري
- هاتِ كأساً
- الليل - قصيدة
- يا قُبّره - قصيدة
- خوالج
- الصفصافة


المزيد.....




- الرباط.. شعراء عرب يرون في -الهايكو- الياباني أفقا للتعبير
- تغطية خاصة من حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان ...
- ناشرون بمعرض الدوحة للكتاب: الأدب وعلوم النفس والتاريخ تتصدر ...
- فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي ...
- محامي ترامب السابق يكشف كواليس شراء صمت الممثلة الإباحية
- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - عويل الريح