أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - ليتَ الذي زارني














المزيد.....

ليتَ الذي زارني


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


ليت الذي زارني

ليتَ الذي زارني فـــي الحلمِ يُمهلُني
لكي أقيمَ لهُ فـــــــــــي الروحِ تمثالا

حتى إذا قام فــــــــــي الرؤيا أبجلُهُ
وأنحني لبهاء القــــــــــــــــدِّ إجلالا

يميلُ كالغصنِ فـــي ريعـانهِ غنَجاً
أحلى الغصون الّذي قـــد كانَ ميّالا

أطوفُ من حـولهِ سبـــــعا بلا كللٍ
حتى ولو كانَ فـــــي قلبي و مازالا

ما طفتُ إلا على قلبــــــي وشاغلِهِ
وحولَهُ ســـــــــــأظلُّ العمرَ جوّالا

أحبُهُ وسأبقى مُغــــــــــــرماً كلِفاً
ولا أملُّ ولو قُطّـــــــــعتُ أوصالا

إن الطوافَ على المعشوق منزلةٌ
يغيظُ فيـــــها الفتى الولهانِ عذّالا

يا سامعي خفقـــــــات القلب إنّ بهِ
توقاً يُغنّيه فــــــــي التطوافِ موّالا

ما في فؤادي ســـــوى وجدٍ يُكابدهُ
وصبرِ منتظرٍ يرجــــــو وإنْ طالا

وأنتَ ياليلُ لاترحـــلْ وطبْ زمناً
فأنت أرفقُ بالعشّــــــــــــاقِ أحوالا

وأنتَ مجترحَ الأحــــلامِ إنْ رقدوا
وأنت مَــــنْ حشَدَ الأرواحَ آمالا

لولاك لم تبرد النيـــران في كبدي
ولا تحاشى مـــن الحسّادِ أنصالا

الليلُ بلســـــــــــمُ روحٍ شفّها وَلَهٌ
لولاهُ كان حســــــــامُ الهجرِ قتّالا

خيرُالسُعاةِ على الأقدام من عشقوا
وخيرُ قيلٍ إذا مــــــــا عاشقٌ قالا

ما همّهمْ غيـــــــرَأنْ يلقوا أحبّتهمْ
ولا يريدون لا جــــــاهاً ولا مالا

ظنّوا بأنّ الهوى طـــوقٌ يُزينُهمْ
لمْ يحسبوه على الأعناقِ أغلالا

كأنه لعبُ الأطفـــــــــال عندهمو
لا يأبهون إذا ما دمعـــــهمْ سالا

لا تعجبوا فخمور العشق تجعلهم
وإن تألّقَ شـــــيـب الرأسِ أطفالا

ليلُ الصبابةِ وجـــــدٌ تستحيلُ به
آلامهُ جبلاً والدمـــــــــــعُ شلالا

وإن تشحَّ دمــــوعُ العينِ يرفدُها
غيمُ التباريحِ والأشـــواقِ هطّالا

من ماتَ حباً على دين الهوى فلهُ
جنانُ خُلدٍ مــع المرضيّ أعمالا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سارقاً لا يُجارى
- جاوزتُ حدّي
- يا حجّةً
- رفّتْ عصافيري على شجري
- هاتِ كأساً
- الليل - قصيدة
- يا قُبّره - قصيدة
- خوالج
- الصفصافة
- يا حاضرا في الروح
- القاع
- بلى أيها الليل
- أقدار
- عنقود لثلاثة_ حول الكتابة
- سراب
- الصبي والنهر
- بريقُكَ خلبٌ
- ذكرى القُبَلْ
- فاضل حاتم وفضاؤهُ الشعري
- أيها الليل


المزيد.....




- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - ليتَ الذي زارني