أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - تبّ قلبي














المزيد.....

تبّ قلبي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 14 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


تبّ قلبي

ما لِهذا الفؤادِ أمســــى غَشيما
كانَ عهدي بهِ صبــوراً حليما

تبَّ قلبٌ لا يســـمعُ القولَ منّي
إذْ تداعى وصـــارَ نِدّاً غريما

كانَ لي صــاحباً وكنتُ أباهي
أنَّ في صدريَ الكظيـمِ حكيما

غيرَ أنّ الأيـــــــامَ ألقتْ عليهِ
من تصـاريفِــها بلاءً جسيما

عاذلاً ناهزاً مُجِــــــــدّاً بقتلي
قدْ تَحـَـــــرّى عليَ ثأراً قديما

فأتاني مكـــــــــــابراً لا يبالي
أو يُراعــــــي إذا تولّى نديما

قالَ أنّ الحبيبَ أزمــــعَ هجراً
جاءَ أمراً لو كانَ يدري عظيما

قالَ قولَ الوشــــــاةِ لمّا رآني
صامدَ الروحِ في العذابِ مُقيما

إن هذا الحبيــــــــبُ يعلمُ أني
لمْ أكنْ في هـــواهُ يومًا مُليما

لو تسنّى لهُ دخــــــولَ فؤادي
لرأى فيهِ مــــــن هواهُ جحيما

ولأغناهُ عن صــــــدودٍ ونأيٍ
ولأ مسى بما يشـــــــحُّ كريما

كلّما فاضَ بيْ هـــوىً وتجلّى
راح يقسو ولمْ يكن بي رحيما

ورماني بين العـــــواذلِ حتى
صرتُ فيهم مشــرداً أو يتيما

أحرقتْ نارُهُ نضـارةَ عمري
خلّفتني كــــما تراني هشيما

قد أصيبَ الفـــــؤادُ منهُ بداءٍ
جعلَ اللحمَ والعظـــامِ رميما

فاشتكاه ُ إليـــــــــــهِ منهُ فلمّا
لجّ بالمشــتكى تلظّى خصيما

أنكرَ الودّ وادّعــــــى أن قلباً
لم يزلْ يعشقُ الجمــالَ سليما

لستُ أخشـى عليهِ مما يُعاني
كـانَ مـــــا يدّعيهِ أمراً أليما

لا هداهُ اللهُ كيــــــــفَ يراني
وسيبقى كــــــــما أراهُ أثيما

عِشقهُ غيـــــــمةٌ تُبللُ روحي
كُلّما هبَّ ذكــــــرهُ بيْ نسيما



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشواق
- وحيدة جنسها
- إبليس
- وربّتَ قد أرى
- خاسِراً جئتُ - قصيدة
- هوّنْ عليَّ الأسى
- يامن تلوذُ بناره أحطابي
- زائرة الحلم
- أراقَ دمي
- ليتَ الذي زارني
- يا سارقاً لا يُجارى
- جاوزتُ حدّي
- يا حجّةً
- رفّتْ عصافيري على شجري
- هاتِ كأساً
- الليل - قصيدة
- يا قُبّره - قصيدة
- خوالج
- الصفصافة
- يا حاضرا في الروح


المزيد.....




- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - تبّ قلبي