أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زيد كامل الكوار - موقفنا من توجيهات المرجعية الدينية الأخيرة














المزيد.....

موقفنا من توجيهات المرجعية الدينية الأخيرة


زيد كامل الكوار

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 17:33
المحور: المجتمع المدني
    


موقفنا من توجيهات المرجعية الدينية الأخيرة
بقلم : زيد كامل الكوار الشمري
واضبت المرجعية الدينية على ابداء النصح والتوجيه للكيانات الحكومية والسياسية بغية تقويم الاعوجاج والتنبيه إلى المخاطر والعثرات التي ترتد نتائجها سلبية على عامة الشعب. وقد واكبت توجيهات المرجعية الدينية المستجدات السياسية والأمنية والاجتماعية، فلا تترك فرصة مؤاتية إلا وانتهزتها لتبدي رأيها أو نصحها وتوجيهها بغية الوصول بالحالة الراهنة الشائكة إلى بر الأمان سياسيا وأمنيا واجتماعيا. فحثها المستمر على الحيطة والحذر أمنيا لإفشال المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة الأمن وبث الفرقة والاحتراب بين فئات الشعب العراقي كافة. ولم يغب عن المرجعية متابعة الانحراف الخطير الحاصل في العملية التربوية لاسيما الاعتداءات المتكررة على التدريسيين والمعلمين من جانب بعض الطلاب المنحرفين أخلاقيا وتربويا. وتوجيهات كهذه إن دلت على شيء فإنما تدل على تماهي المرجعية الدينية مع نبض الشارع العراقي وما يحدث فيه من صغيرة وكبيرة ودراسة أثر تلك الظواهر على المجتمع سلبا كان أم إيجابا. ولا يخفى على متابع الغيرة العالية في دعوة المرجعية المستمرة إلى تصحيح الأخطاء التي ترتكبها الجهات الحكومية لاسيما في ما يتعلق براهن المواطن العراقي وأموره كافة وحرص المرجعية على تشخيص الأخطاء وتوجيه النصح والإرشاد للحكومة والشعب واقتراح الحلول التي تراها مناسبة. ولم تزل المرجعية الدينية منذ التغيير في عام 2003 حتى الآن تمثل صمام الأمان الفعلي للشارع العراقي وعلاقته بالأحداث والمستجدات عن طريق التفاعل النوعي مع الأحداث الكبيرة والصغيرة وتنبيه الجميع إلى المخاطر والمنزلقات المحتملة، وكم أكدت المرجعية على الاعتزاز بالهوية الثقافية والوطنية العراقية..كما دعت النائمين والمنومين إلى النهوض.. وتؤكد على عدم وجود دولة في العالم تبحث عن مصلحة العراق فالكل يريد مصلحته التي قد تضرنا" وقد أثبتت المرجعية بالتجربة والمشاهدة حكمة عالية في التعامل مع الأحداث المهمة والكبيرة، وبيَّنت التصاقها بالشارع العراقي وعلمها بأدق التفاصيل، ولم تألُ جهدا في المطالبة والحث على تقديم الخدمات وتشخيص الإخفاقات في أداء الحكومات إن كانت محلية أو على مستوى الحكومة الاتحادية، وقد دعت المرجعية الدينية، مؤخرا ، العشائر العراقية الى ضرورة الحفاظ على هيبة القانون، محذرة من خطر "ظاهرة النزاعات" على المجتمع، فيما قدمت وثيقة "أخلاقية" لشيوخ العشائر ليوقعوا عليها ويلتزموا بها أمام الحسين (ع) حفاظا على المصلحة العامة.

وأضاف الكربلائي، "يجب علينا حل النزاعات والمخالفات بالحوار والتفاهم ولا يمكن حل النزاعات بالعنف ويمكن اللجوء الى القانون لحل المشاكل"، لأن هذه النزاعات إذا بقيت ستشكل ظاهرة مستقبلية خطيرة في المجتمع العراقي ونحن نخوض معارك شرسة مع العدوان".
وقال أيضا، "يجب علينا البدء بالحوار والتفاهم لحل النزاعات ونوجه أسلحتنا إلى داعش وليس إلى بعضنا البعض".

وأكدت المرجعية الدينية ضرورة القضاء على التصرفات "اللا إسلامية واللا إنسانية عند العشائر"، موضحة أن هذه الممارسات السلبية تنتج من قلة الوعي وتدني الثقافة وغياب سلطة القانون بدرجة معينة.
ونحن إذ نشد على يد المرجعية الدينية نؤكد على أن تغليب العقل والاحتكام اليه كفيل بحل جميع المشاكل مهما عظمت لأن فينا وبحمد الله الكثير من العقلاء الحكماء القادرين بحكمتهم ولطف خطابهم على حقن الدماء وإعادة المياه إلى مجاريها وانتشال البلاد من هذا المنزلق الخطير .



#زيد_كامل_الكوار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأي والرأي الآخر
- المصالحة والسلم الأهلي
- روسيا والبحث عن المجد الضائع
- استقلال القرار السياسي والهوية الوطنية للدولة
- اختلاف الميول وتقاطع المصالح
- المناهج الدينية التعليمية وأثرها في النشء الجديد
- العشائر العراقية و سطوة القانون
- الأحزاب الدينية وثوبها المبقع
- تجريم التمييز الطائفي
- السبيل الأمثل لإنهاء التمييز والتوتر الطائفي
- جذور التوتر الطائفي في العراق وأبعاده
- تقاطع الأيديولوجيات وأثره على الواقع السياسي العراقي
- استغلال العراقيين كورقة ضغط سياسية
- العرب والكرد وإشكالية المواطنة
- وزارة الثقافة ودورها المفترض
- دور الرياضي في دعم قيام الدولة المدنية
- دور الفنان في المطالبة بالإصلاحات والدولة المدنية
- دور المنظومة الدينية في نشر ثقافة الدولة المدنية
- ممثلو الشعب والدولة المدنية
- القوات الأمنية والتعامل الحضاري


المزيد.....




- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...
- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة
- منظمة العفو الدولية: الحكومات التي تمد إسرائيل بالسلاح تنتهك ...
- رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر الأونروا في القد ...
- الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات
- الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام
- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زيد كامل الكوار - موقفنا من توجيهات المرجعية الدينية الأخيرة