أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - بئر الفراق














المزيد.....

بئر الفراق


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 03:57
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين


حرفي قصيدةُ حاء وباء
نشرتُها في ديوانِ مَن لا ديوان لهم،
أعني ديوان الزاهدين والمتأمّلين وعابري السبيل.
*
بقيتُ أحفرُ في أرضِ القصيدةِ ليلَ نهار
حتّى طارَ قلبي من الألم.
*
لم يكنْ يوسف سوى دمعة
ولم يكنْ يعقوب سوى عين.
هذا هو المشهد الذي لم يستوعبه إخوةُ يوسف
أبداً.
*
المرأةُ الفاتنةُ تتعرّى بملابسها العارية
في كلِّ مكان.
أهي عقوبةٌ إضافيّة
للقلبِ الذي صرعته حاءُ الحُبِّ والحربِ والحرمان
في وَضَح النّهار؟
*
الكورسُ يصرخُ في المسرحيّةِ السّحريّةِ صرخةَ الموت.
الصراخُ مؤثّرٌ جدّاً
حدّ أنّني لا أصدّقه على الإطلاق.
*
"الحربُ لا تنتهي أبداً".
هذا هو عنوانُ الفلمِ الجديدِ الذي يُعْرَضُ
على كوكبنا المنكوبِ بنجاحٍ ساحق.
فلمٌ يموتُ فيه الفقراءُ مراراً وتكراراً
ويغرقُ فيه الأطفال
حدّ أنْ يبكي عليهم القَتَلَةُ والجلّادون.
*
بحرفِ المحبّةِ يأسرُ قلبي الناس.
شكراً له
وللمحبّةِ التي جعلته يطيرُ بجناحين من نقاط.
*
حرفي قصيدةُ عشقٍ
لا يفهمها إلّا مَن عرفَ حاءَ الحرمان
واكتوى بنونِ الهجران
فهامَ على وجهه في وادي الله.
*
أنفقتُ حياتي من الألِفِ إلى الياء
أحفرُ في أرضِ القصيدة
حتّى ظهرتْ لي في آخر المطاف
بئرُ الفراق.

******************
مقاطع من قصيدة طويلة
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدايا الشِّعْر
- حياتي حياتي!
- رقصة الدرويش
- يا حرفي
- حينَ أحببتُكِ فقدتُ نصفَ ذاكرتي
- أيّ خطأ هذا؟
- الشبح المُتلصِّص
- السؤال الأعظم
- قصيدة عن الشاعر القتيل
- بحثاً عن مقْبضِ الباب
- كنت وَهْماً فأصبحت حرفاً
- تلك هي روحي
- أنجلينا جولي
- حوار مع الفرات
- قفزة خاطئة
- رفرفة جناح الطائر
- زها حديد
- في حُبّكِ حرف
- استقبال
- هذيان


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: -نورة- أول فيلم سعودي يشارك في مسابقة ...
- فوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟ ...
- اشغلي أولادك بيها وفرحيهم.. Tom and Jerry استقبال تردد قناة ...
- الفلاسفة والحب.. كيف عاشوا حيواتهم العاطفية؟
- نقد رواية العوالم السبع للروائي عبد الجبار الحمدي سردية أعتر ...
- مهرجان كان السينمائي: مسك الختام مع -بذور التين البرية- للإي ...
- الفنانة الروسية أوسبينسكايا بصدد إصدار ألبوم أغان من قصائد م ...
- كواليس مثيرة لأشهر -خناقة- هذا العام في مهرجان كان (فيديو)
- مصر.. الفنان سعد الصغير يكشف حجم ثروته
- بيلا حديد تخطف الأنظار بفستان مستوحى من الكوفية في كان (فيدي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - بئر الفراق