أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 23:33
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
الحروفُ تُحبُّني
ولذا أحببتُ كلَّ شيء حتّى أعدائي.
*
في زمنِ الحقدِ المُدَجَّجِ بالمخالبِ والأنياب
كيفَ تُوصَفُ هذه المحبّة الأسطوريّة:
أهي طيران الغُرابِ وضحكته الصفراء
أم هي طيران النَّسْرِ أعلى فأعلى فأعلى؟
*
هذا السؤالُ الملآنُ برَفْرَفَةِ السّرّ،
برَفْرَفَةِ جناحِ الغُرابِ/ النَّسْر
لا يملكُ، وا أسفاه، أيَّ جواب.
لكنّه يلعبُ معي ليلَ نهار
لعبةَ الألِفِ بالوهنِ والوهم
أو لوعةَ الجيمِ بالصراخِ والعياط
أو دمعةَ الباء على سجّادةِ الدعاء.
****************
مقاطع من قصيدة طويلة
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟