أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - في حُبّكِ حرف














المزيد.....

في حُبّكِ حرف


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


لِمَ تبكي أيّها الحرف؟
هل ترككَ قلبي وحيداً على الورقة؟
*

الحرفُ يخلقُ قصصَ حُبٍّ خرافيّة
لكنَّ جذورها تطفو على الماء.
*

الحرفُ ضيّعَ مرآتَه في البحر
واستعاضَ عنها بالقصيدة،
القصيدة التي تقولُ كلَّ شيء
ولا تقولُ أيّ شيء.
*

أتعبني المطربُ الذي يبكي حبيبته ليلَ نهار.
أتعبني حتّى أنّني كتبتُ عنه ألفَ مرثيّة،
كلّ مرثيّةٍ تعادلُ دمعةً
من دموعِ أغنياته الألف.
*

اليأسُ ثقافةٌ أسّسها الحُبُّ
ولم يحضرْ، للأسفِ، حفلَ افتتاحِها المأساويّ.
*

اليأسُ اسمُ المرأةِ التي ترتدي
خرافةَ الحاءِ وأسطورةَ الباء.
*

في سينِ اليأس
ثمّة دمعة من الحجر.
*

في حُبّكِ حرفٌ مسكونٌ بالماضي
لا يرجعُ إلى الخلفِ ولا يلقي بنَفْسه إلى التهلكة.
*

في حُبّكِ حرفٌ مسحورٌ لا يستسلمُ أبداً
رغمَ أنَّ الطلقات الناريّة
قد ملأتْ جثّتَه الجميلة.
*

حرفٌ ألقى القبضَ على نَفْسه
وأودعني في سجنِكِ الفسيح.
*

في حُبّكِ حرفٌ. هل هو أنا:
أنا الألِفُ الذي لا بداية ولا نهاية لليله الأسْوَد،
ولا لقصيدته التي كلّما نجتْ من زلزالٍ
حتّى هرولتْ إلى زلزالٍ جديد؟

*************************
مقاطع من قصيدة طويلة
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقبال
- هذيان
- قصيدتي تسبح وتضحك
- ذكرى
- ماركيز يضحك
- شَظيّة مرآة
- تلك هي قصيدة الفجر
- كتابي
- ذات اليمين وذات الشمال
- حرف بأربعة أجنحة
- قصائد وحروف
- شظايا
- فقط
- لم تكن
- سِوى
- دور السكران
- في مقبرة القصائد
- حفلة الأقنعة
- قصيدة عن الحديقة
- مقارنة كلكامشيّة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - في حُبّكِ حرف