أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - بحثاً عن مقْبضِ الباب














المزيد.....

بحثاً عن مقْبضِ الباب


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين


في حُبِّكِ حلّقتُ بعيداً،
حلّقتُ طويلاً
حتّى عدتُ بسينِ السّرِّ وميمِ الماء.
*
إذا اجتمعتْ سينُ السّرّ بميمِ الماءِ ظهرَ السّمّ.
أهو سمُّ الحُبِّ أم سمُّ الموت؟
*
لا جدوى، بالطبعِ، من أسئلةٍ من هذا النوع
فحُبّكِ صحراء كبرى
كُتِبَ عليَّ أنْ أجتازَ ثعالبها ومكائدها
وعواصفها وزلازلها
بهدوء نبيّ ويقيِن إله.
*
في صحراءِ ظنونِكِ
ليسَ للعاشقِ سوى أنْ يحلمَ بالموتِ عطشاً
فذلكَ أهون من ذئبِ الذكرى الذي سيطاردهُ أبدَ الدهر.
*
اسمُكِ يتكرّرُ في أسماء نساء ونساء،
وفي أمطارِ شتاءاتٍ لا تُحصى ونوافذ لا تُحصى،
وفي أحداقِ غيومٍ من عبثٍ فاتن،
وفي ذاكرةِ أحلامٍ نسيتْ أنَ تغلقَ حقائبها
فطارتْ كرمادٍ في الريح.
*
بعدَ أنْ باعتني صحراءُ الحُبِّ إلى جبلِ الدّمع
وجبل الدّمع إلى بحرِ المنفى،
صرتُ أقرأُ شِعْري كلّ صباحٍ ومساء
إلى موجِ البحر
وسفنِ البحر
وشمسِ البحر.
*
قهقهة الدهر أسمعُها صاخبةً في حُبِّكِ.
قهقهة الدهر هي حُبّك.
*
حُبّكِ أسطورة
كُتِبَ عليَّ أنْ أقرأ أحرفَها حرفاً حرفاً
أنا الأعمى الذي يتلمّسُ جدرانَ البيت
بحثاً عن مقْبضِ الباب.
*******************
مقاطع من قصيدة طويلة
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت وَهْماً فأصبحت حرفاً
- تلك هي روحي
- أنجلينا جولي
- حوار مع الفرات
- قفزة خاطئة
- رفرفة جناح الطائر
- زها حديد
- في حُبّكِ حرف
- استقبال
- هذيان
- قصيدتي تسبح وتضحك
- ذكرى
- ماركيز يضحك
- شَظيّة مرآة
- تلك هي قصيدة الفجر
- كتابي
- ذات اليمين وذات الشمال
- حرف بأربعة أجنحة
- قصائد وحروف
- شظايا


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - بحثاً عن مقْبضِ الباب