أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - إلى متى ؟؟؟














المزيد.....

إلى متى ؟؟؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 02:12
المحور: كتابات ساخرة
    


تجاهل الناس أصبح مظهر من مظاهر السلوك العام للسلطه في العراق , وهناك جملة دلائل تؤكدعلى هذا المسلك الشائن لسلطه تدعي إنها تستمد شرعيتها من الشعب ومن بينها :
1-قال أحد النواب وعبر وسائل ألأعلام إنه تقاضى رشوه (كم مليون دولار) مقابل غلق ملف فساد وأقسم (بشرفه) على ذلك , ولست هنا في موضع مناقشة الرجل لا رشوته ولا يمينه بالشرف ولا حرصه على بقاء ملف مفسده مفتوح بعد ان ( تناوش) المعلوم ... لكن طرح موضوع تعاطيه الرشوه على وسائل ألأعلام وبتلك (الصفاقه) يكشف للعلن وضع متردي جدا للبلد حيث يعلن اللص لصاحب المال انه سرق ماله ولامن ردة فعل !!!.
2-يلوح في ألأفق تغيير وزاري يتردد على السن الناس إنه مجموعة تكنوقراط ستستلم حقائب الوزارات حسب إختصاص كل وزير سوف يُكلف بالحقيبه بقصد ألأرتقاء بمهنية المسؤولين ... لقدكان هذا مطلب الجماهير في تظاهراتها التي إنطلقت منذ منتصف العام الماضي ولم تتم ألأستجابه لهذا المطلب إلا بعد أن خفت حدة تلك التظاهرات وتناقص عدد المشتركين بها بشكل واضح وهذا يكشف بوضوح إن هناك تجاهل للشعب وكأن المسؤولين عن هذا ألأجراء يريدون إيصال رساله للشعب بطريقة سلبيه بمعنى : إيها الشعب عندما تُطالب بشيء لاننفذ ما تريد حتى لوكانت مطالبك تتفق مع نوايانا لأنك (صفر على الشمال) ولا دور لك , بل ان كل ما نحتاجك فيه هو ان تعيد انتخابنا لتنتهي بذلك مهمتك ...أما التظاهرات فسوف نلتف عليها ونتجاهلها كي لايقال اننا نفذنا إرادتك .
3-أعلن أكثر من مسؤول في أكثر من موقف براءته من التقصير الحاصل في عمله مُلقيا بأسباب هذا التقصير على مسؤول أخر ضمن كابينته وكأن (ألأخوه) في دست السلطه مجموعة فرقاء لا يجمع بينهم جامع بخصوص المصلحه العامه لكنهم مجتمعين على مصالحهم بما يعرفه القاصي والداني في رسالة واضحه للشعب تقول : ليست مصالحكم مهمه في حساباتنا ..(والمايعجبه يطك راسه بالحايط)
قالت (فتنه) رحمها الله لكنتها :
-(يمه إذا مشتهيه عدس إطبخي عدس وإذا مامشتهيته اطبخيه)..
-(عمه انه اتوحم على طرشانه وخاف تطلع بالطفل).
-(يمه انه بالطيف شفتج تتوحمين على عدس انتي ماتدرين على شنه توحمتي) .
-(أيه عمه عدس عدس هاي هيه انتي اعرف مني بوحامي )
هل وصلت ألأمور بالناس الى ماوصلت اليه (كنة فتنه) تُنكر معرفتها بما (توحمت) عليه وتستسلم لأرادتها بهذه الطريقة المهينه ؟؟ أم إننا سنشهد لناسنا موقف تُسترد فيه الكرامه ؟؟.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها
- مشروع دويلات الطوائف
- حين (يَبيضُ) البَغلْ
- ألحرباء
- نفطنا وعِجل (إسريح)
- ومن (الطرشي) ماقتل
- ألمُعطِلون


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - إلى متى ؟؟؟