أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الثعلب














المزيد.....

الثعلب


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


ما أن أبصرَ الثعلبُ ملكَ الغابة يهرول نحوه، حتى أيقنَ بقرب وهلة الهلاك.
عند ذلك، أركنَ صاحِبُنا إلى الفرار باتجاه قطيع الغزلان، المشغول بقضم الأعشاب الطرية: " سأجعلها مطاردة مزدوجة وأنجو..! "، فكّر الثعلب وهوَ يركض إلى ناحية المرعى. الأسد، المصمم على تربية بقية وحوش الغابة بذلك الثعلب، كان يجدّ وراء هذا الأخير متعثراً بالغزلان المذعورة والمنطلقة بدَورها هاربةً لا تلوي على شيء.
" آه، هوَ ذا النهرُ وأنا لا أجيد السباحة! "، قالها الثعلب ملهوجاً. كان لحظتئذٍ قد أضحى خلف أحد الغزلان المتقافزة برشاقة، والمتجهة إلى مصدر الماء. فقرّ رأيُ الثعلب أن يمتطي ظهرَ هذا الغزال، لكي ينجو من الغرق والأسد سواءً بسواء. لحظات أخرى، على الأثر، وكان الثعلبُ في مأمن نوعاً وهوَ في وسط النهر متعلقاً برقبة الغزال. الأسدُ، حامَ قليلاً حول المكان ثمّ ما عتمَ أن انصرفَ خائباً.
" لم أنجُ بحياتي حَسْب، بل وأمّنتُ غذاء يومي أيضاً..! "، خاطبَ الثعلبُ داخله بكثير من الرضا فيما كان يتشممُ جلدَ آكل العشب. ولكن، على غرّة، جفلَ الغزالُ مما أدى إلى انزلاق الحيوان المتشبث بظهره: ففي تلك اللحظة، كان قد ارتفعَ رأسُ فرس نهر فجأة خِلَلَ المياه الخضراء. فما لبثَ هذا أن تقدّم حثيثاً من دوائر التيار، المتشكلة نتيجة سقوط الثعلب.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدوّنات: أخباريون وقناصل
- الصديقتان
- الغابة العذراء
- زجاجة مكياج
- الجرف
- الرئيس ونائبته
- كان ليبياً أفريقياً
- كان غريباً وغامضاً
- مجنون الجنائن
- مجنون المخيم
- مجنون المال
- النملة الحمراء
- فريسة سائغة
- خطوط حمراء وساحة حمراء
- مجنون الأرقام
- مجنون المقام
- مجنونة المدينة
- مجنونة الملجأ
- مجنونة الندم
- الببغاء


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الثعلب