أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الجنوب.. كفاءات!!














المزيد.....

الجنوب.. كفاءات!!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبدأ سلسلة الإدارة كما هو متعارف عنه بالإدارة العليا مرورا بالإدارة المتوسطة ثم الإدارة الدنيا، بما يعني أن كل مجهود يشار إليه بالبنان فإنما للإدارة العليا نصيب منه، لأنها صاحبة اليد الطول في توجيه القيادات الدنيا بضرورة العمل بجد ودون كلل، وأنها مع القيادات الدنيا في مواقع العمل لإنجاح خطتها المرسومة حسب توقيتات تقررها. من ثم تكون الإدارة العليا مسؤولة أمام مجلس الإدارة عن أي إخفاق يحدث من قبل الإدارات الأدنى منه، كونها إدارة إشراف وقيادة للأدنى، كما أن الإدارة الدنيا لا تستطيع محاسبة الإدارة العليا لأنها إدارة تنفيذية بيدها.
مصطلح الكفاءات مصطلح جميل وكبير ويعطي لحامله هيبة، والجميع يريد أن يكون كفاءة في مجال عمله يلجأ إليه في إختصاص عمله، والعراق فيه من الكفاءات ما يجعله في مصاف الدول المتقدمة لو أحسنت القيادات العليا في البلاد توجيهها وتشجيعها من خلال حوافز وتهيئة متطلبات عملها بعيدا عن الحزبية والفئوية
تعتبر المنطقة الواقعة جنوب العاصمة بغداد هي منطقة جنوب العراق، وتشمل 9 محافظات وهي بالترتيب ( البصرة، ميسان/ ذي قار، السماوة، الديوانية، النجف، كربلاء، بابل، واسط) ومجموع سكان هذه المحافظات بحسب أرقام المفوضية العليا للإنتخابات والتي أجرت إنتخابات مجالس المحافظات في نيسان من العام الحالي " 12898366" من مجموع العراقيين البالغ تعدادهم 34مليون نسمة، بما نسبته 37,93% من مجموع سكان العراق، العجيب في هذه المنطقة بالإضافة الى تنوع الثروات الطبيعية فيها، فإنها تظم كذلك خليط متجانس من الأثنيات المتألفة مع بعضها منذ مئات السنين، فأنت تجد المسيحي مع المسلم مع الصابئي، والشيعي مع السني، والمتدين مع العلماني، أصدقاء وإخوة بدون أن يكدر هذا التفاوت الفكري من صفو علاقتهم، وتجد لديهم طيبة قلما تجدها في مجتمع غيرهم بشهادة جميع من زار هذه المناطق، وتزخر المنطقة الجنوبية الجنوبية بكفاءات في مختلف المجالات " أدبية وإقتصادية ومالية وإدارية" يشار إليها بالفخر والإعتزاز على جهودها في تطوير البلد قديما وحاضراً
أما أن يخرج علينا من يصرح بأن المنطقة الجنوبية ليس فيها من الكفاءات بما يؤهلها من قيادة إقليم الجنوب فيما لو تم التصويت من قبل أبناء الجنوب على إقامته، فهو كلام سيكون على الجميع القبول به لو كان المتحدث من أهل الخبرة والإختصاص، لكن أن يخرج كائنا من يكون بهذا القول فهو من باب " خالف تُعْرَفْ" فإحصائية بسيطة لخبرات أهل الجنوب سيؤكد للمتحدث خلاف ذلك وبحسب وصف لأحد النواب حول هذا التصريح بأنه " تصريح أحمق" ففي البصرة لم نسمع أن أحدا من خارج البصرة يقود المشاريع النفطية والبتروكيمياويات والأسمدة من خارج أهلها، هذا عدا عن أن قيادة المحافظة من أبناءها المشهود لهم بالكفاءة، وبحسب قول رئيس جامعة البصرة السابق البروفسور صالح إسماعيل نجم " هناك الكثير من الكفاءات في البصرة قدمت خدمات جليلة للعراق، ويكفي أن نذكر بأن كفاءات البصرة هي من أعادت العمل لقطاع الكهرباء بعد عام 2003 كما أن كوادر شركة نفط الجنوب هي من تعيد إصلاح أنابيب نفط كركوك ـ جيهان التي تتعطل بسبب الأعمال الإرهابية"
أما تبرير تلك التصريحات من قبلهم فإنه لن يجدي نفعا، وكان الأحرى بقادة هذه الكتلة النأي بأنفسهم عن مثل هذه التصريحات، لا أن يسكتوا بإنتظار ما تنجلي عنه هذه الزوبعة التي أثارها ذلك النائب، لقد إبتلي البلد بمثل هؤلاء الذين يتصورن بأنهم بمثل هكذا تصريحات نارية سيتذكرهم الناس، خاصة وأننا على أبواب إستحقاق إنتخابي، فعلا سيتذكرهم الناخب لكن من حيث سيرميهم بحجر ويضعهم في المكان الذي يليق بهم، من حيث أتوا!!



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكيم الامس ... وحكيم واليوم
- الصحيح!!
- خدعة الانتخابات
- كلام في الديمقراطية 3
- كلام في الديمقراطية 2
- نظام القائمة المفتوحة
- ماذا نريد من الانتخابات
- من أين لك هذا
- التطوير الاداري
- الدستور والتعديل
- كلام في الديمقراطية
- الحكومة و النعام!!
- بناء المؤسسة الأمنية
- الانتخابات
- الإستثمار و الإقتراض
- قوة الوطن
- تعدد الأقطاب
- سياسة بلا مبادئ
- مستقبل العملة العراقية
- الدينار.. صاعد. نازل


المزيد.....




- رسالة استعطاف و استرحام لإيران حكومة و شعبًا لإسقاط حكم إعدا ...
- مصممة للشباب.. إليك أبرز مميزات سيارة لينكون نوتيلوس 2024
- سوليفان يزور السعودية وإسرائيل.. وهذا ما سيناقشه في رحلته
- بين تعليق إرسال بعض الأسلحة وإقرار حزمة جديدة منها.. هل عاقب ...
- السجن 45 عاما لطالب لجوء مغربي قتل مسنا بريطانيا -بسبب غزة- ...
- إيطاليا ترفع درجة الخطر للونين الأحمر والبرتقالي بعد أمطار غ ...
- قناة عبرية تنشر تقريرا عن قلق إسرائيلي شديد إزاء تصاعد موقف ...
- محكمة كازاخستانية تصدر أحكاما بالسجن بحق أعضاء خلية إرهابية ...
- ملك البحرين يعرب عن شكره لبوتين لجهوده في تعزيز العلاقات مع ...
- محكمة بلجيكية تصدر قرارا بشأن فضيحة -فايزر- وفون دير لاين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الجنوب.. كفاءات!!