العلاقات الإنتاجية بين فؤاد النمري وستالين

الرفيق العزيز انور
شكرا لهذه المبادره عسى ان تكون بداية حوار ماركسي واحتراما للتعددية والدبمقراطية
من الطرق الاخر الذي للاسف خرق كل الاصول الماركسية
اعانقكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السطور أعلاه تؤكد ما كنت ذهبت إليه بوصف نجم الدين وجمال الدين متطفلين على الماركسية إذ أنهما يجهلان حتى معلومة أولية في علم الماركسية الإقتصادي ألا وهي علاقات الإنتاج ويجهلان بالتبعية ماهية الاشتراكية ومع ذلك يتنطحان لنقد الاشتراكية !!!
علاقات الإنتاج هي مصفوفة الحقوق التي يقيمها أفراد المجتمع بين بعضهم البعض بهدف الإنتاج، الحقوق التي تحدد حصة الفرد من مجمل الإنتاج
فترة الاشتركية القصيرة نسبياً كما حددها ماركس كفترة إعداد للشيوعية وتتم حصراً في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا تهدف أساساً لمحو كل الحقوق بكل أشكالها وألوانها وإلغائها نهائياً
الاستخدام المجازي لعلاقات الانتاج الاشتراكية تعني العلاقات في طور الاضمحلال
الحق هو مفهوم بورجوازي على دكتاتورية البروليتاريا أن تلغيه
الأجور في الاشتراكية لا تحددها الحقوق بل السرعة في عبور الاشتراكية وليس تخليدها كما تهدف أجور الرأسمالية

وعليه يرتب واجبي علي أن أحذر قراء الحوار من تطفل المتطفلين على نقد الاشتراكية ويسودون صفحات الحوار المتمدن برطين غبي

كيف يتنطح بعضهم لنقد الاشتراكية وهو لا يدرك معنى الاشتراكية ومعنى علاقات الإنتاج !!؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقول السيد فؤاد النمري: (الأجور في الاشتراكية لا تحددها الحقوق بل السرعة في عبور الاشتراكية).

ان هذه الجملة ليست لها أي معنى في الحياة الاقتصادية. ولكن إذا بدأنا من النصف الأول للجملة، فنقول فورًا:

لا توجد الأجور في الاشتراكية، حيث ان حركة المال تتوقف كليًا. ان المال يتحول إلى رأس المال، ذلك ينجم عن الطبيعة الرأسمالية للإنتاج، حسب ماركس.

يقول ماركس:

(ان رأس المال المالي يزول في الإنتاج المحول تحويلا اشتراكيًا. فالمجتمع يوزع قوة العمل ووسائل الإنتاج بين مختلف فروع الصناعة. وسوف يستطيع المنتجون، إذا شئنا، تلقي قسائم سيقتطعون، لقاءها، من مختزنات الاستهلاكية الاجتماعية، كمية مقابلة لزمن عملهم. وهذه القسائم ليست مالا. انه لا يجري تداولها) (ماركس، رأس المال، ترجمة انطون حمصي، الكتاب الثاني، الجزء الأول، ص 18).

ان الكوبونات أو (بطاقة الخبز)، حسب تعبير لينين، لا يعني اطلاقًا الغاء النقود، فها هو لينين يقول: (ان الغاء النقود دفعة واحدة في الآونة الأولى من الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية يبدو أمرًا مستحيلاً) (لينين، في الرقابة العمالية وتأميم الصناعة، ص 237).
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وبعد 70 سنة من هذه الاشتراكية، لم يختفي المال في روسيا، ولا يمكن أن يختفي المال في روسيا حيث انها جزء من الاقتصاد الرأسمالي العالمي.
وفي نفس الصفحة، ومثل الحكايات للاطفال، يوهمنا لينين بـ: (تمهيد السبيل في المقام الأول للاستعاضة عن النقود بدفاتر الادخار وبالشيكات وبالبطاقات القصيرة الأجل التي تخول الحق في الحصول على المنتوجات الاجتماعية، ولاقرار ايداع النقود بصورة الزامية في المصارف، وهلمجرا).

ولكن عكس لينين، فيقول ماركس:

(وتبقى دارة رأس المال المالي، باستمرار، تعبيرًا عامًا عن رأس المال الصناعي بالقدر الذي تتضمن فيه، دائمًا، تثمير القيمة المسلفة) (نفس المرجع ، 92).

ولكن نجد هنا خلافات أخرى بين لينين والسيد النمري، فهو ان (دفاتر الادخار والشيكات والبطاقات القصيرة الأجل تخول الحق في الحصول على المنتوجات الاجتماعية) لا سرعة العبور إلى الاشتراكية، كما ينسجها السيد النمري من خياله.

وهكذا، فالقاموس الاقتصادي للسيد النمري ليس هو نفس قاموس الاشتراكيين القوميين الروس، كما انه دائمًا في التناقض مع أطروحات ماركس والعالم الواقعي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقول السيد فؤاد النمري: (الأجور في الاشتراكية لا تحددها الحقوق بل السرعة في عبور الاشتراكية).

ان هذه الجملة ليست لها أي معنى في الحياة الاقتصادية. ولكن إذا بدأنا من النصف الأول للجملة، فنقول فورًا:

لا توجد الأجور في الاشتراكية، حيث ان حركة المال تتوقف كليًا. ان المال يتحول إلى رأس المال، ذلك ينجم عن الطبيعة الرأسمالية للإنتاج، حسب ماركس.

يقول ماركس:

(ان رأس المال المالي يزول في الإنتاج المحول تحويلا اشتراكيًا. فالمجتمع يوزع قوة العمل ووسائل الإنتاج بين مختلف فروع الصناعة. وسوف يستطيع المنتجون، إذا شئنا، تلقي قسائم سيقتطعون، لقاءها، من مختزنات الاستهلاكية الاجتماعية، كمية مقابلة لزمن عملهم. وهذه القسائم ليست مالا. انه لا يجري تداولها) (ماركس، رأس المال، ترجمة انطون حمصي، الكتاب الثاني، الجزء الأول، ص 18).

ان الكوبونات أو (بطاقة الخبز)، حسب تعبير لينين، لا يعني اطلاقًا الغاء النقود، فها هو لينين يقول: (ان الغاء النقود دفعة واحدة في الآونة الأولى من الانتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية يبدو أمرًا مستحيلاً) (لينين، في الرقابة العمالية وتأميم الصناعة، ص 237).
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وبعد 70 سنة من هذه الاشتراكية، لم يختفي المال في روسيا، ولا يمكن أن يختفي المال في روسيا حيث انها جزء من الاقتصاد الرأسمالي العالمي.
وفي نفس الصفحة، ومثل الحكايات للاطفال، يوهمنا لينين بـ: (تمهيد السبيل في المقام الأول للاستعاضة عن النقود بدفاتر الادخار وبالشيكات وبالبطاقات القصيرة الأجل التي تخول الحق في الحصول على المنتوجات الاجتماعية، ولاقرار ايداع النقود بصورة الزامية في المصارف، وهلمجرا).

ولكن عكس لينين، فيقول ماركس:

(وتبقى دارة رأس المال المالي، باستمرار، تعبيرًا عامًا عن رأس المال الصناعي بالقدر الذي تتضمن فيه، دائمًا، تثمير القيمة المسلفة) (نفس المرجع ، 92).

ولكن نجد هنا خلافات أخرى بين لينين والسيد النمري، فهو ان (دفاتر الادخار والشيكات والبطاقات القصيرة الأجل تخول الحق في الحصول على المنتوجات الاجتماعية) لا سرعة العبور إلى الاشتراكية، كما ينسجها السيد النمري من خياله.

وهكذا، فالقاموس الاقتصادي للسيد النمري ليس هو نفس قاموس الاشتراكيين القوميين الروس، كما انه دائمًا في التناقض مع أطروحات ماركس والعالم الواقعي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز فؤاد محمد

شكرًا لمرورك ولملاحظاتك.
تحياتي الخالصة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---