جواد كاظم غلوم
الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 14:25
المحور:
الادب والفن
حين تمشينَ في خاصرةِ الشارع
يتراكضُ الوردُ نحو الرصيف فزَعاً
يأخذُ مكانَه كمتسول
ويمدُّ يدَه طالبا الصفحَ عن وقاحته
مستجديا اشراقةً ً
من عينيكِ المتوحشتين
***** *****
حين تمشين
تدوسينَ على أديم الشمس
فيزداد نصاعةًً وتألقاً
ساقاك ِ جانحتانِ متمردتان
كثائرٍ رافضٍ للحوار
***** *****
حين تلوحينَ قربَ سورِ الحديقة
تنصتُ ألحانُ البلابل لوقعِ خطاك
وتمدُّ العصافيرُ رقابَها فضولاً
خلفكِ أسرابٌ من فضوليِّ النوارس
حشود السنونو المهاجرة إليك
تشتهي وصلَك
لكنّها تخافك
***** *****
أما قلبي
فصار قطيعاً من عيون
تتقاتلُ لرؤياك
فأنشدُ في سرِّي
ما قاله صديقي :
" قلبي سياجٌ من بنفسجاتٍ
مليونُ عصفورٍ عليهِ اغْتيلا
يا ليتني العصفورُ حياً على
نافـذتَي عينيــكِ أو مقــتولا "
*) البيتان الأخيران تضمين من شعر الصديق خلدون جاويد
جواد كاظم غلوم
[email protected]
#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟