أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جميل عبدالله - إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!














المزيد.....

إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 17:13
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


فاجأني مقال ذات يوم يقول أن الأعضاء الحزبيين في كل الفصائل والأحزاب المختلفة ومن هو تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية يعانون من الاستحياء ؟! حيث يفترض أن يكون لهم دواء خاص بهم لمعالجة هذا الاستحياء والذي تضاعف مؤخرا وبشكل ملفت للأنظار , ومحاولة لمساعدة الخجولين الذين يربك الخجل حياتهم الحزبية اليومية حفاظا على إل ك . ر. س . ي ؟
ولأنني , مثل الكثيرين البسطاء , حاولت أن اعرف هؤلاء القادة الأشاوس اقترب من سياستهم وياليتني لم اقترب !؟ حيث اشتهر من هم نجومها, فلقد عجبت لأنني لم أجد في تاريخ احد من هؤلاء ما يشي بذرة من الحياء !! أي والله.. إلا إذا كان وصول بعضهم للنجومية , أو للسلطة أو للكرسي المكسور , يتطلب أن يكون معافى من هذا المرض الحزبي خاصة عندما يتعلق الأمر بالمناصب الحزبية السياسية الكبيرة ولعبة الانتخابات القذرة , التي على شاغلها المفروض أن يكون له وجه من الصفيح الساخن !! حتى من شدة الكذب والنفاق تحمر وجنتاه , ويرجف جفنه , وهو يردد لا للجيل الصاعد لا للشراكة الحزبية نعم للكوتات والشللية دون ارتباك أو وجل .
لا فض فوه الجبناء ولا فض فوه إبائهم, ذكرنا بذلك الزمن الذي كانت فيه الأحزاب رمزا للعطاء والتضحية يلقون بأقلامهم وعلمهم من اجل للأعضاء الجدد يثقفونهم ويأخذون بأيديهم وليس ليوقفوهم لمضغ العلكة ؟! والتي ما شاء الله تبدوا إحدى وسائل مقاومة الحياة لدى القادة الحزبيين حاليا , ودون أن تكون في فمه علكة لن يكون قائد ! وكأنة احد أصحاب العلكة , يتحدث ألينا من منزلة في قطاعنا البائس ويدير مقالة من جهازه اللاب تب إسطبل النتانة والنفاق والكذب وحب المنصب متعاملا مع حقوق الأعضاء والزملاء بما يليق بهم من استخفاف بحقوقهم , حتى انه بظهوره إلى العالم , وهو بالبدلة المكوية وتسريحة الشعر , ترك لنا انطباعا بأنة يريد عولمة قلة الحياء ؟؟

مسابقة الراديو أليس كذلك ؟؟
س: أنت أيها الحاقد الحاسد المسيطر على الكرسي هل سوف تلقي حمارك الجامح للحقد الطبقي بين الأعضاء والرفاق ؟ حيث تنكسر أقلامنا والبنية الثقافية لأحلامنا , حيث عرف عنك أيها الحمار فصاحة في انتقاء الكلمات ؟ مجازف في إغضاب الأغلبية من الشباب الصاعد البسطاء , الذين إن تركت زريبتك سوف يسعدون لذلك لا بسبب صفة معينة أيها الحمار بل لأنك رجل حاقد حاسد جشع والرجال منك قليل , وانأ سوف اعتبرك جنرال الجهل والتخلف عبر ثقافة الأحزاب ...
كنا نظن بأن اسيدانا الرفاق الموقرين هم يرعون رفاقهم ولأسف الشديد هم يرعون مباراة بين رفاق الحزب كمباراة الثيران في حلبة المشاهدين ؟ حالة في قلة الحياء الفلسطيني, شائعات سيئة, ثمة إشاعة عريقة الانتشار, تذكرنا بغباء القادة عندما يتعلق الأمر بالآخرين, وهو ما ينعكس سلبا على علاقتهم مع باقي الرفاق والأحزاب الأخرى, وهي نصيحة لم يأخذ بها قادتنا الأشاوس أصحاب الذوق الرفيع ؟ والذين ما وقفوا أمام الرفاق والأعضاء وحتى أمام الوكالات إلا وقالوا كلاما يدعوا للعجب حينها وللسخرية غالبا ...!
فاني اعتقد بان عهد الحياء بين الرفاق والقادة لم يأت بعد , وعلينا ونحن نتعامل مع رعاة الزريبة الحزبية الذين يديرون شؤوننا من على ظهر حمار جامح , إلا نتوقع منهم حياء ولا ذكاء في حل مشاكلاتنا سواء حزبية أو غير حزبية , فنحن أقوياء + شجعان + أغبياء ... وهذه الصفة الأخيرة قادرة أحيانا على إبطال بقية الصفات الأخرى .... سلامتكم يا قادتنا ؟!



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 5 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 4 -


المزيد.....




- مصر.. حركة من السيسي وعباس كامل في القمة العربية تثير تفاعلا ...
- تفاعل على تقدّم محمد بن سلمان والسيسي للقادة العرب بالممر ال ...
- -ربما يستعد لوظيفة جديدة-.. ضابط استخبارات أمريكي يسخر من حف ...
- قراء -لوفيغارو- يقدرون عاليا التزام روسيا والصين بحل الأزمة ...
- الجزائر.. تحرك جديد من القضاء في قضية الرجل العائد من الموت ...
- الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
- -خطوة نحو العيش إلى الأبد-.. علماء صينيون ينجحون في إعادة دم ...
- الجيش الروسي يستخدم روبوتات -العقرب- لتدمير مخابئ القوات الأ ...
- خبيرة تغذية توضح لماذا لا يمكن تجنب تناول السكر بشكل كامل
- الخارجية الصينية: بكين ستواصل الترويج للحل السياسي للأزمة ال ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جميل عبدالله - إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!