أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لا تندمْ أيها النديم !














المزيد.....

لا تندمْ أيها النديم !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


لا تندمْ أيها النديم !
*-**- ** - **-*

سامي العامري
--------

سطعَ انبهارُكَ من عيون السوسنِ
فإذا جُرحتَ بها ... فهذا ديدني !

إن كنتَ جرَّبتَ المرورَ برمشها
مثل النسيم ... ففي المآقي مسكني

وتلاوتي الأولى وميعادي الذي
مازال كالبرق الحميم يَرُجُّني

وأقول ما أدراكَ ما نبضي أنا
لحِقَ القطا سرباً ولم يستأذنِ !

إنَّ المحبة إنْ غوتْ , منحتْ رؤىً
ولعلها حيناً تَعِلَّةُ ممكنِ

نَهِمٌ فؤادي , زادُهُ معزوفةٌ
فافرشْ موائدَهُ لهُ وتَحَنَّنِ !

أستبدلِ الشفق البعيدَ بغيمةٍ
من جلنارٍ ... ها أنا ما زلتُني

أطوي الربوع على الربوع لأجلِ مَن
طلبتْ أزاهرَ من جنونٍ مسََّني

أنا يا نديمي لستُ أخشى ها هنا
إلاّ عليكَ من افتتانك فانثنِ

فتنتْكَ عن بعدٍ ضفائرُها إذن
حتى اضطربتَ فكيف بيْ وحملنني !؟

ورسمتُها وسعَ المحبةِ موطناً
للعالمين فكلُّهم من موطني

هذا النطاقُ نطاقُ قلبٍ جامحٍ
يأبى الرهانَ على هوىً متمدِّنِ !

والآن كأسَكَ ولنشاكسْ شمسَنا
ولْينزلِ الإشعاعَُ كالمطر الجَّني


---------------

كانون الأول – 2010
برلين



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موشحات برلينية (*)
- بِحِبرِ الإزميل !
- لضفافكِ أعماقٌ من هديل
- لكُم الفصول ولي رَجْعُ الألوان
- بفضول اللَّبلاب أُعَدِّدُ شُرفاتكِ !
- سَنامٌ مُعشِبٌ بالسفر !
- مرافىء في ذهن الندى !
- من فضائح النقد الشعري العراقي المعاصر : ناهضة ستار نموذجاً
- من منابر الضوء
- ضد الأشواق !
- صلاة للجار القديم عامر رمزي
- دَوّامات الندى والغياب
- أتلاهبُ معكِ
- أنا وهي وبوذا !
- رُحى الحُب والحرب !
- عُمرٌ يمضي أم يتماضى ؟!
- هجرة الفوانيس !
- غناء أمام كُحلِ الظباء !
- عشر إطلاقات لعودة الزمن الجميل !
- أفترحلين بدوني ؟


المزيد.....




- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...
- رفع درجة الاستعداد للامتحانات التحريرية الخاصة بالدبلومات ال ...
- رواية -كايروس- للألمانية جيني إربنبك تنال جائزة -بوكر- الدول ...
- الحب… بين الطب والأدب في أمسية ثقافية
- عباس 36- يختتم فعاليات -النكبة سردية سينمائية-
- مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي
- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لا تندمْ أيها النديم !