أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لضفافكِ أعماقٌ من هديل














المزيد.....

لضفافكِ أعماقٌ من هديل


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 11:17
المحور: الادب والفن
    




ما أجمل شعوري
بأنك ستطلِّين عليَّ
بين لحظة وضحاها
لنقرأ سويةً هديل رسائلنا القديمة
ثم
أدعوك
لنبللهُ بساعات لها نكهةُ العافية
وملمسُ الرحيل !

*-*

هناك دموعٌ لا تعرفُ معها الإحساسَ بالغربةَ
وهي دموعٌ خاصة جداً
ستعرفُها إذا نفضتَ وسائد الغرباء !

*-*

قلبي مَهما اتسعَ
لا يتسع لعشقكِ
وإنما عليَّ أن أملكَ
قلوبَ طوابيرَ من العشَّاق !

*-*

ترجلتُ عن الرمْل
واضعاً لجامَه على الغارب
وسرتُ إلى المحيط ,
أخبرتُهُ
أنَّ ظمئي لا يُروى بسهولةٍ
لأنه ظمأٌ لكلِّ ما هو حيٌّ
وأنَّ صحراء وطني
هي في الدم
وليستْ رداءً فنستبدلُهُ !

*-*

ها أنا أوسعتك فرحاًً
لأنك جليسةُ رموشي
وهممتُ بعناقٍ أشد
فخشيتِ
فسامحتك بتلاوتي
وقليلٍ من أحضاني

*-*

سلامٌ إلى البلابل المغردة حولك كالطوق
لحظةََ مرور شجرةٍ ما
في مساءٍ ما
وهي تعزف شهابا ما ,
ويُطاف عليكِ بتلاوينه
وأغترفُهُ بكل عناوينه .

*-*

هلا نقلتَ شكري لبعض المضللين
أيها الوطن ؟
وأقول : سأرد الصاعَ
فنارَين من شموع وخيراتٍ
لجميع متاهاتي الهادية

*-*

قالت بزهوٍ : أنا بفستاني أبدو غيمة ساطعة
تحملها الرياح
قلتُ : الأمر سواءٌ ,
نبض قلبي زاهٍ بك
وكذلك يحمل اللامرئيُّ مرئياً !


*-*

أرادوا أن يشربوا جسد الأنهر والجداول
متجهين صوب بلادي
لأنحني على الأقدار
بحرارةٍ
وأطبعَ على خدها
صرخة !

*-*

لم أعد أهاب على فصولي شيئاً
بدءاً من الآن ,
بدءاً من القمر المُطل كالوعل الجبلي أمامي
وبدءاً من السنجاب المتصاعد نحوَهُ
أو نحوَ حنانٍ في الهواء ,
لم يعد يهمني شيءٌ
وقد بلغتُ من الزهر عتيا !

---
برلين _ أيلول
2010



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكُم الفصول ولي رَجْعُ الألوان
- بفضول اللَّبلاب أُعَدِّدُ شُرفاتكِ !
- سَنامٌ مُعشِبٌ بالسفر !
- مرافىء في ذهن الندى !
- من فضائح النقد الشعري العراقي المعاصر : ناهضة ستار نموذجاً
- من منابر الضوء
- ضد الأشواق !
- صلاة للجار القديم عامر رمزي
- دَوّامات الندى والغياب
- أتلاهبُ معكِ
- أنا وهي وبوذا !
- رُحى الحُب والحرب !
- عُمرٌ يمضي أم يتماضى ؟!
- هجرة الفوانيس !
- غناء أمام كُحلِ الظباء !
- عشر إطلاقات لعودة الزمن الجميل !
- أفترحلين بدوني ؟
- تحية لنفسي بمناسبة عيد المرأة !
- نكهة الشبابيك
- القلبُ إذا تَلَكَّأ


المزيد.....




- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لضفافكِ أعماقٌ من هديل