سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 09:48
المحور:
الادب والفن
سحرتْ دمي ياصاحبيَّ صباحا
مُقَلُ الظباءِ بما استلَلْنَ فساحا !
ما بالُ جَفنِكِ لم يسلِّمْ مَرةً
إلاّ ورُحنا نُسْلِمُ الأرواحا ؟!
باركتُ أطيافاً عبرنَ أضالعي
ونسجنَ من نبضي لهنَّ وشاحا
يا لابنِ فرناسٍ إذا مَرَّتْ بهِ
هل كان يصنعُ للنجاة جناحا ؟!
أرسلتُ صوبَ أحبَّتي سربَ القطا
لو كان يبلغُ وادياً أو ساحا
للحُبِّ طبعُ السرِّ إلاّ أنني
خالفتُهُ ومزجتُهُ والراحا
وكشفتُ ما القمرُ النديُّ صَبا له
كيلا يقالَ لقد كتمتَ وباحا !
وأتاكِ حقلي مُبحِراً حتى بدت
سُفُناً زهوري , والشذا مَلاّحا
فأنا من التأريخ أقوى جبهةٍ
في الحربِ أتَّخذُ العبيرَ سلاحا
--------------------------------
برلين - مايس - 2010
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟