أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - ل .... الحبيبة














المزيد.....

ل .... الحبيبة


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 05:16
المحور: الادب والفن
    


لم يشهد التاريخ
كاذباً مثلي ...
أو قاتلاً يدّعي البراءة مثلي
فأنا بين العصور .. زمنٌ
ما من لاحق ٍ بعدي أو سابق ٍ قبلي
تاريخي قصة صمتٍ
زادت على الصبر صبرا
فاسمعيني ياحبيبتي
لاتملـّي
واهدئي يا نور عيني
واعذريني ...
لو قلتُ لكِ يوماً ..
( أنا أحبّكِ )
أو قلتُ لكِ ..
( أنتِ وحدكِ في النساءِ حبيبتي
وأنت ِ لي بين النساءِ أعظم المثل ِ ) ...

أنا كاذبٌ ..
فالقادمُ من قلبي إليكِ
والنابضُ فيه إلى الأبدِ
دون تعبٍ أو كلل ِ
ماكان مجرّد حبٍّ
ينتظرُ فجرَ الأمل ِ
بل كان ...
إيماناً .. يملأ ُ روحي
عبادة ً .. تحتلُّ جسدي
تصوّفاً .. يجتاح نفسي
ويأخذ فكري وعقلي
كان تطرّفاً ..
يسحقُ أيَّ نقاش ٍ
ويُحرقُ كلَّ أنواع الجدَل ِ
آهٍ .. ما أغباني
حين أقول .. كان ..
أيدفنُ الماضي
من صار في الأنفاس عمراً
يسكنها حتى بعد موعد الأجل ِ

أنا قاتلٌ ..
بيدي َّ قتلتُ قلبي
وصنعتُ له محرقة ً
تليقُ بعشقه الجلل ِ
دخّانه الظمآن ..
يتسلـّّقُ أسواركِ العنيدة
يا منهلي
ورمادُه الحزين ..
يغادر المذبحَ كلَّ أمسيةٍ
ليطير في سمائكِ البعيدة
كنجومٍ تلمع بناركِ الشديدة
فاشعليها قدر ماشئتِ .. إشعلي
لتحوم حولكِ
ياقمراً ..
يُشغلُ الصحوة في الصبح ِ
ويقودُ السهرة في الليل ِ

لا .. لم يشهد التاريخ
عاشقاً مثلي
ساهراً مثلي
أو شاعراً مثلي
يقف الحزنُ أمامه لحظة ً
فيصيرُ سيّدَ الهزل ِ
لا ياحبيبتي ..
لم يشهد التاريخ حتى الآن
مجنوناً في الحبِّ مثلي
صامتاً دون حراكٍ
بينما تمضين دون رحمةٍ
في حرقي وتعذيبي .. وقتلي



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أريد
- عندما يحملنا الحبّ
- كيف غادرها الأمل
- ياقاتل الليل
- هل أسمحُ لكِ ؟
- لحظة من فضلك
- حبيبتي .. أين أنتِ ؟
- لحظة الاستقالة
- ساعتي الرمليّة
- صمتٌ كالعادة
- فايروسات ... ولكن
- الهيكل
- في حفل تكريمي
- ودخلتِ حياتي
- المتسوّل
- بعيداًعن أرض الفَخَّار
- سعادتي البعيدة
- على رجاء القيامة
- إله الأوطان
- في حرم الأميرة


المزيد.....




- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - ل .... الحبيبة