أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - المتسوّل














المزيد.....

المتسوّل


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


أنا ملكٌ في الحبِّ
من الطراز الأول
تركتُ مملكتي
بلاطي وحاشيتي
هجرتُ مزرعتي
بلادي وقلعتي
أقفلتُ أبوابي
أحرقتُ ذاكرتي
وإلى وجهةٍ
غير وجهتي
بدأتُ أتجوّل
في مدينةٍ للحبِّ
من الطراز الأول

هناك
رميتُ صولجاني
سحقتُ كلَّ تيجاني
قتلتُ حزني وأشجاني
وبثوبٍ مرقـَّع ٍٍ بالهيجانِ
كالمجنونِ
بدأتُ أتسوّل
عن لقمةٍ للحبِّ
من الطراز الأول

لقمـــةٌ
تقتلُ جوعَ قلبي
تملأني بلا حسابٍ
تأخذني
إلى مملكةٍ بلا حربٍ
فأطيرُ فيها كفراشةٍ
خُلِقَتْ من جديد
بنسمةٍ دون نسبٍ
ورياحٌ تحملني
على فراش ِ الحبِّ
ترميني
في ليلةٍ نجومها
تسمعني
أغازلُ نجمة القطبِ
فأميرتي مُذ أنْ وُلِدَت
تقتلُ كلَّ العجبِ

حبيبتي
يا لؤلؤة ً ببريقها
قتلت قلوبَ الشرق
يا حضارة ً برقيّها
أذهلت عقولَ الغربِ
أسألكِ بلطفٍ
وبكلِّ الأدبِ
أن تقتليني بقبلةٍ
وبمثلها تـُحييني
إلى هضاب الحبِّ خذيني
ودعي نبيذك
في صحرائك يرويني
إقتربي إليَّ
كنسور ٍ هائجة .. إلمسيني
بمخالبك مزّقيني
واكتبي على صدري
كلَّ قصائدَك المجنونة
وأمام شمس ِ الإنوثة
علـّقيني
أنظري إليَّ
ودعي سهام الحبِّ من عينيك
تقتلني
واتركيني
شيئاً فشيئاً أصيرُ
شهيداً للحبِّ
من الطراز الأول

فحسنٌ أنْ أموتَ بين ذراعيكِ
أنْ أ ُدفِنَ فيكِ
حسنٌ أنْ تذوبَ كلُّ قطعةٍ منـّي بدموع عينيكِ
أنْ تنسجي كفني من رموش جفنيكِ
لأعيش إلى الأبدِ منكِ وإليكِ
فأنا مَلكٌ لا أتسوّل
إلا ّ .. لأخلِدَ في حبٍّ
من الطراز الأول



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيداًعن أرض الفَخَّار
- سعادتي البعيدة
- على رجاء القيامة
- إله الأوطان
- في حرم الأميرة
- زماني


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - المتسوّل