أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - عندما يحملنا الحبّ














المزيد.....

عندما يحملنا الحبّ


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 05:36
المحور: الادب والفن
    


عجبي على الحبِّ
ماذا يفعلُ بنا
نغدو كأطفال ٍ صغار
حين يحملنا
نطيرُ في فرحةٍ لا مثيل لها
ونصيرُ ملائكة ً لا مثيل لنا
بين الشِفاهِ ... تضيعُ كلماتنا
تتدافعُ
تتبعثرُ
تتلعثمُ
دون أن تقولَ
كلَّ ما في قلوبنا
الخدُّ الأسمرُ يحمرُّ خجلا ً
واليدُ الصلبة ترتجفُ خجلا ً
والنبضُ الهاديءُ يتقطـّعُ خجلا ً
حتى الخجلُ ...
صار يرتعشُ خجلا ً فينا
عجبي على الحبِّ
كيف يسرقُ أوقاتـَنا
كيف يجتاحُ صباحَنا
ويُحرقُ مساءَنا
بل كيف يلتهمُ ليالينا
مجانينٌ نصيرُ في الحبِّ
نتحدّى دفءَ الشمس ِ
ونعلـِّمُ القمرَ
كيف يكون فنُ الهمس ِ
نلمسُ النجومَ بأنامل ٍ
تعشقُ نشوة َ اللمس ِ
فيصيرُ الكونُ صغيراً
بين أمانينا
مجانينٌ نصيرُ في الحبِّ
نحضنُ الشجر
نمشي تحت المطر
وتذوبُ فينا قسوة الصخر
حينما الشوقُ يسلـّينا
جميلٌ هو الحبّ
وكلُّ ما فيه ... جميلُ
حتى آلامهُ جميلة ٌ
تزيّنُ قـُبحَ مآسينا
عجبي على الحبِّ
ماذا يفعلُ بنا
كيف نغدو كأطفال ٍ صغار
حين يحملنا



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف غادرها الأمل
- ياقاتل الليل
- هل أسمحُ لكِ ؟
- لحظة من فضلك
- حبيبتي .. أين أنتِ ؟
- لحظة الاستقالة
- ساعتي الرمليّة
- صمتٌ كالعادة
- فايروسات ... ولكن
- الهيكل
- في حفل تكريمي
- ودخلتِ حياتي
- المتسوّل
- بعيداًعن أرض الفَخَّار
- سعادتي البعيدة
- على رجاء القيامة
- إله الأوطان
- في حرم الأميرة
- زماني


المزيد.....




- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - عندما يحملنا الحبّ