أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين خليفة - «شهداء» السوبر ستار والشهيد الحي














المزيد.....

«شهداء» السوبر ستار والشهيد الحي


حسين خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 11:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


تناقلت وكالات الانباء مؤخرا ما حصل في تونس الخضراء حيث لقي ستة اشخاص على الاقل مصرعهم وجرح 12 اخرون اثناء تدافع بحفل موسيقي في مسرح بمدينة صفاقس الى الجنوب من العاصمة تونس.

وقالت وكالة الانباء الحكومية انه «أثناء حفل ستار اكاديمي الذي انتظم بصفاقس ليلة الاثنين واثناء ظهور النجوم جرى تدافع وتدفق للمتفرجين بمدارج الهواء الطلق بسيدي منصور نتج عنه سقوط ست ضحايا وعدد من الجرحى.»
الخبر يستحق التوقف عنده فهو يدحض الزعم القائل بان الاهتمام الشعبي قد خف ببرامج تلفزيون الواقع (سوبر ستار، وةستار اكاديمي. . . ... ) بسبب تتالي الأجزاء والحلقات من هذه البرامج التي لا تقدم فائدة سوى للأقنية التلفزيونية التي تقدمها ولشركات الموبايل، فمن أجل رويدة عطية دفع السوريون 60 مليون ليرة سورية لشركتي الخليوي لصاحبهما المعروف، ولهذا استحق التصويت للمطربة القادمة من قاع الغناء كل هذه الحملات الاعلانية من قبل الشركتين اللتين حولتا الموضوع الى معركة وطنية ضد اعداء سورية في لبنان، وكذلك كانت معركة شادي الاسود الموهوب الذي كان الأجدى بإعلامنا ان يقدمه بدل ان يصبح موضوعا للاستثمار بين تلفزيون الشيخ الحريري وشركتي الخليوي.
المهم لم يفز اي من المذكورين بلقب السوبر ستار لكنهم وصلوا الى جمهور عريض كان يترك كل ما في يده ليشاهد سوبر ستار!!
سوبر ستار من مقومات الوحدة العربية رغم النتافس «الديمقراطي» الممتد من المحيط الى الخليج واستيقاظ النعرات الاقليمية بتصويت كل واحد لابن بلده ولشركات الموبايل طبعا، هذا التنافس لا يلغي انه جمع العرب على مسألة مهمة مثل التزاحم على المشاركة والفرجة ( لمن لم تسنح له المشاركة )، حتى قال احدهم لقد حولت هذه البرامج الثلاثمائة مليون عربي الى مشاريع مطربين حتى يثبت العكس من افواه الياس الرحباني وعبدالله القعود وفاديا الحاج. . .. .
وها قد رويت ساحات السوبر ستار اخيرا بالدماء الزكية من اجل الظفر بمشاهدة نجومها.
للراحلين الرحمة ولسوبر ستار طول البقاء.
المستقبل دوت شوم. . . . . الشهيد الحي والشاهد الميت. . . الضمير
يبدو ان قناة المستقبل لم تكتف بما تحظى به من «حب» في قلوب السوريين بعد ان غيرت جلدها وملابسها ومكياجها وحتى سحنة مذيعيها (انظروا الى الفلتة زاهي وهبة مثلا) واصبحت الناطق الرسمي باسم صبابي الشاي لجنود الاحتلال الاسرائيلي، في التزامها بنهج صاحبها الحريري لم تات القناة بجديد، لكن انكشاف التحالفات واللعب على المكشوف من قبل الحريري الصغير بعد ان كان الكبير حرّيفا في نسج التحالفات من تحت الطاولة جعلت القناة تقع في حيص بيص وترى بعين واحدة حولاء واصبحت قنوات عريقة في الأمركة والأسرلة تتعلم من الفيوتشر تعابير المعركة الاعلامية ضد المقاومة وسورية.
لم يكف القناة كل هذا الحب فاستخرجت من ارشيف القذارة لص سورية الكبير عبدالحليم خدام وقدمته في حوار طويل مع علي حمادة قريب الشهيد الحي مروان حمادة الذي اعاد تذكيرنا بمقولة(ما أفصح القحباء حين تحاضر بالعفة) قولا وفعلا،في الحوار الطويل اعاد خدام كأحد أقذر رموز الفساد السوري ما بقي في حوصلته من اكاذيب لم يقلها او ألفها مؤخرا، وكأن هذه القناة مصرة على تطفيش ما تبقى من مشاهدين سوريين لها في حين هي تحلم بالعكس من هكذا لقاءات مع مفلسين شعبيا رغم كل البذخ الباريسي من جيوب الشعب السوري.
شكرا للمستقبل على هذه الشطارة فهي صارت مهجورة اكثر من غالبية السوريين الذين ليسوا مناصرون للنظام بقدر ما يعرفون الضيف الدائم على القناة جيدا كما يعرفون غيره ايضا.



#حسين_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «المعلم الأول» لجنكيز إيتماتوف. . . . . حكاية عاشقة وشجرتي ح ...
- في عيد العمال العالمي عمالنا في لبنان. . . . . أنا سوري آه ي ...
- عن بيلوسي الحقيقية والدلع العربي
- مختارات من حملة مرشح سوري. . . .انتخبوني مالكون غيري
- الفيل يا ملك الزمان . .. . . . المذمة يا ملك الزمان
- المنطقة على شفا حرب امبريالية جديدة . . . . .أمريكا الامبريا ...
- أخبار و . . . أخ . . بار
- «شمس» وبوش و . . . . مثقفو الزمن البائس
- الجديد فلسطينيا في جولة رايس العربية . . . . دولة مؤقتة و. . ...
- العوجة . . . من قرية لقادة الدم الى مقبرة لهم . . . . أين خر ...
- ممدوح عدوان في «حيونة الانسان» . .. سيرة الوجع الانساني
- الشعب المرن
- اقتصاد الجوع الاجتماعي
- أربعة وأربعون عاماً على مأساة أجانب الجزيرة
- أبتمرقوش
- الرئيس الزاهد
- كارل ماركس وابن لادن ونظرية المؤامرة
- المفاضلة العامة للجامعات السورية . . . . التكرار الذي يعلم ا ...
- السنيورة يبكي . . . . أي دمعة حزن؟!!
- يوسا في دمشق:أليست الرواية فعلا سياسيا بامتياز؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين خليفة - «شهداء» السوبر ستار والشهيد الحي