أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الوردي - قراءة في ديوان طلائع الفجر














المزيد.....

قراءة في ديوان طلائع الفجر


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


.....................................
لأننا نحيا في زمن أشد قتامة، أقدم هذه الأبيات والمقاطع لعشاق الحرية والديمقراطية والتحاور
إهداءٌ للمناضلين في كل زمان ومكان .
(الى الشعل الوهاجة المنورة ظلمات الزمن .
الى الأحرار المناضلين في سبيل خير الإنسان .
الى عشاق العدل والسلام .
أقدم طلائع الفجر .
علي جليل الوردي / 1960
...................................
سلي ( بغدادُ ) من شهر السلاحا بوجه بنيك وأي دم ٍ أباحـا ؟
وأيُّ شــ بيبة قـتـلوا فــد اءً لعرضك أن يهان ويستباحا؟
أكانوا يبتغون سوى صلاح لحال بـات يطَّلب الصلاحا ؟
وكانوا ينشدون سوى ضمادٍ لأمتهم ، وقد نزفـت جراحا ؟
أتحصدها مسالِمةًً جمـوعــاً بنادق طغمة ركبوا الجماحا ؟
وتـنـثـرها مهشمة رؤوسـاً على الطرقـات عسفاً واجتراحا ؟
أذنبا كــان رفضـهم بـنـودا هي الأغـلال معنىً واصطلاحا ؟
وإجراما هتافهـم ُبـشعـب ٍ سعى دأبا وما لاقـى ارتياحا ؟
أتـُـقـْـتَلُ أمـةٌ لـيعيـش رهـطٌ على سفك الدماء غدا وراحا
***
سلِ (الجسرين) عن عدد الضحايا تجد ما شئت أخباراً صِحاحـا
فكم طفلٍ وكم من بـنـتِ خـدر ٍ صَلَوا ناراً وجوهَهم الصباحا
***
فيـا بغداد والتاريـخُ يــروى المصونَ من الحوادث والمباحا
***
ومـجـد الملك لا يـبـنـيـه إلا سواعد فـتـية خلقوا النجاحا
***
خذي مهج الضحايا من شباب بمهدورالدما صبغوا البطاحا
وليل الظلم مهما طـال عهـداً فإنّ وراء ظلمته صبـــاحا
***
ويا شعب العراق كرمت شعبا أبى إلاَّ الإبــاءَ له وشاحـا
***
فسر يا أيها الشعب المُـدَمّـَى فقد وضح الخفاءُ لك اتضاحا
***
فرب ( دعاية ) دسوا افتراءً لكيما يحرفون لـــك الكفاحا
***
وفي دمك الزكي( ختام )عهد ٍ فسجـل للكفــاح به افـتـتـاحا

في27 / كانون الثاني / 1948
من قصيدة( طريق النور) في تأبين شهداء وثبة كانون
يتبع



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة أم
- گوگ الله المنتسر من الجنوب الى الشمال
- هل سنحرق البترول أم سيحرقنا
- الخيمة
- مقطع من حياة امرأة
- إستعدوا
- عتاب
- المرأة وحقوقها
- لم يبق ما يقتلوه، حتى الحجر
- يقظة / كلمات ليست للتصويت
- العراق والإحتلال ودرب الآلام
- نداء استغاثة الى حكام العراق
- المستنصرية ، المتنبي ، جسرالصرافية، كافتريا البرلمان
- عندما يطغي الموت على الحب
- لن أحتفل
- أيها القرضاوي قرضك الله وأزال غمتك عن صدر الأمة
- تعقيب على مقالة العراق والإسلام واللعبة السياسية
- يا مجيلس العُرب آه
- العراق والإسلام واللعبة السياسية
- العراق لن يموت


المزيد.....




- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الوردي - قراءة في ديوان طلائع الفجر