أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميرة الوردي - تعقيب على مقالة العراق والإسلام واللعبة السياسية














المزيد.....

تعقيب على مقالة العراق والإسلام واللعبة السياسية


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك فرق جوهري بين النظرية والتطبيق ، فالنظرية مثالية في أفكارها ، أما التطبيق فهو يتبع للمطبق وقدرته على تفهم النظرية واستيعابها وعكسها ، منذ فجر التاريخ نشأت الاديان مع نشأت الوعي البشري أو الأصح الإنساني ولست هنا في صدد الحديث عن الأديان وإنما في صدد الحديث ضد من اتخذ الدين الإسلامي ولبس جبة الإيمان ولكنه هو أشد كفرا وقساوة فأخذ يزرع الموت المجاني في أرض العراق، إنني خاطبت من لبس الإسلام ثوبا لنشر الرعب وهم الظاهرون في مجمل العملية السياسية ، ساندوا النظام البعثي سابقا والآن يعيقون تحقيق الوحدة الوطنية في أرض تنوعت فيها الأعراق والمشارب ، كثيرون من المسلمين الخيرين ذاقوا الموت على أيدي جلاوزة النظام البعثي ولم تقتصر على طائفة دون أُخرى ولكن الآن يُستغل الدين أبشع استغلال، في كل الخطب العربية الرنانة يذكرون المصالحة ويرغبون بتغيير مصطلح اجتثاث البعث ولكنهم لا يدينون العمليات الإرهابية والتي ترتكبها فرق تدعي الإسلام ، أي إسلام هذا يفجر الأطفال والمساجد والكنائس ، لم يجننكم سكب دماء الأبرياء بل يجن الجنون إذا قلنا تحت راية الدين وبالأخص ديننا ترتكب أبشع الجرائم ، سأعيد وأسأل من دفع ثمن تفجير شارع المتنبي كم قرآنا حرقتم وكم سنيا وشيعيا ومن بقية الطوائف والأديان قتلتم وتحت اسم من قدتم عملياتكم الإرهابية ؟!، لماذا تُستفزون عندما تُدانون ولا تستفزون وأنتم ترون بلدا عريقا يحترق تحت سمعكم وبصركم ، كيف تُريدون اقناعنا بمعتقداتكم وهي أبعد ما تكون عن الإنسانية ، لماذا لا تتبرأ الأنظمة العربية وتتخلى عن موقفها اللامبالي لما يحدث في العراق بل في الكثير من الأحيان تصدر منهم أقوالاً تؤدي الى إشعال فتيل الطائفية والخراب ، عندما يؤيد فرد العلمانية كطريق للخلاص من التحزبات الضيقة يتهم بالإلحاد والكفر والخ.. إذا أي طريق يسلكه العراقيون للخلاص من محنهم التي طالت أكثر مما يجب كي نحيا كما تحيا كل أُمم الأرض . لقد تعلم الشعب العراقي على كل المواقف السلبية منكم ابتداءً من تباكيكم على الطغاة ،انتهاءً الى سكوتكم الأخرس اتجاه حرق وتدمير وتهجير شعب بكامله .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مجيلس العُرب آه
- العراق والإسلام واللعبة السياسية
- العراق لن يموت
- بين عيدين
- نكسات العرب أم نكسة حزيران
- العلمانية وسعة آفاقها
- العدد الأخير من طريق الشعب /آذار/ عام1979
- دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض
- الى سكنة الجحور وأسياده
- العلم العمل الحب /بين نوال السعداوي ووفاء سلطان
- الى أبى في 8 آذاريوم المرأة العالم
- وا متنبياه
- العلمانية هي الحل
- نكتب من الجحيم
- بين مؤيدٍ لوفاء سلطان ومعارض ٍ والحلقة المفقودة
- لست معك يا وفاء والى الأبد
- المرأة والحجاب و آذار
- ماهذا الضجيج - بين راني خوري ووفاء سلطان وآخرين
- أفكار أود قولها
- وفاء سلطان والذباب


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميرة الوردي - تعقيب على مقالة العراق والإسلام واللعبة السياسية