أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - هل الامريكون مصممون على...تقسيم العراق طائفياً















المزيد.....

هل الامريكون مصممون على...تقسيم العراق طائفياً


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحمل ابناء الوطن ان هذا واقع مايجري...
وان بعد كلمة نعم الايجابي واضح..
وان غيوم قسوة الاحتلال السوداء لا زالت تتساقط على خارطة بغداد بالذات وعلى بعض محلاتها الاعظمية مثالاً.
لمصلحة من تجمع غيوم الحقد..!
ومن المستفيد من الامعان تفتيت هذا الكيان الحضاري العظيم!
قوى الشر متعددة ولكن بؤرة القوى الخبيثة واحدة..!
تدور وتدور على نقطة هي الهدف تقسيم العراق طائفياً.
ان العراق وشعب العراق قدم الكثير من الشهداء والدماء .. واخذت افواج الشهداء تزحف بعضها بعد بعض.. وكلما زادت ضحايا الدفاع عن وحدة الوطن .. زاد الاصرار على تقديم المزيد وعلت موجة التضحية والاستشهاد تدعمها عوامل تغذي المقاومة الوطنية .. هذه المقاومة مهما قيل فيها ومهما حاول الخبثاء من تشويهها وتشويه اهدافها تارة بتداول اسم الزرقاوي واخرى زج التكفيريين .. وايتام صدام.. ولكن الايام تزيد هذه الروح الوطنية وترفع علمها عالياً عالياً نحو سماء العراق الواحد بدون بلاء الطائفية..!
هذا ماتعود تاريخ نضال الشعوب على حفره .. في الخوالد النضالية.. وما فيتنام وما الجزائر وما حزب الله في لبنان الا شواهد مقروءة في سماء تحرر الشعوب.
علم التحرر واثبات الوجود القومي الوطني يبقى سارية عالياً.. رغم كل دبابات الاحتلال ..رغم كل نشاطات (17) نوع من المخابرات بما فيها الاسرائيلية والايرانية.


رغم قوة اغراء الشيطان والخيانة وحب الدولار الحرام وشهوة والسلطة..
وتزايد اعدادهم .. بعد حصار امتدت عقود واحتلال عبر السنة الرابعة مع كل عوامل تفتيت هذا الوطن العزيز.
لا يحتاج الانسان (حتى البسيط) الكثير من الوعي..بأن الهدف من الاحتلال .. هو تقسيمه وتفتيت مكوناته للسيطرة على نفطه الذي يعادل مجموع عدة دول مصدرة له.. حالياً .. المستكشف سابقاً اما الغير مستكشف فهو اضعاف مضاعفة حسب تقارير وعلم من صاغ قانون النفط والغاز.
هم المحتلون يلوحون بتهم الارهاب ...
وهم ..
هم الارهابيون الحقيقون .
إن نجحوا في ارهاب العراقيين وبالغوا في عمق ارهاب نظام صدام وضرره على العراق وعلى العراقيين.
وظهر واقعاً انهم اشد ضرراً علينا واكثر ارهاباً لاي فئة قبلهم او احتلال..
ارهبوا الشيعة وذّكروهم بظلم السنة لهم .. على مدى قرون وكيف نوري السعيد كان امتداداً للحكم العثماني.. وان عبد السلام عارف انتزع حياد عبد الكريم قاسم ورفع شعار تهميش الشيعة واكمل له الطريق نظام صدام حسين.. لانه سني ومن تكريت..!
ارهبوا السنة بان الشيعة .. هيئوا انفسهم للحكم ودفع من ظلمهم (السنة) يجب ان يبعد من قوة القرار والحق في اصداره.
وان الشيعة سوف لا يخطئون مرة اخرى عندما سلموا العرش والسلطة الى اهل السنة ايام الاحتلال الانكليزي على زمن الملك فيصل.
الأمريكان والعاملين معهم عملوا بكل ذكاء وخبث على حفر أساسات التقسيم واخذ بناء دولة مجمعات الطوائف والفيدراليات الممسوخة المشوهة الطائفية بخطوات نلخصها:-


اولاً: جعلوا يزيد ومعاوية رمزاً للطائفية وتسلط اهل السنة.
وجعلوا سيد الشهداء الحسين ضحية لطائفة معاوية وليس صاحب قضية استشهادياً ورائداً للحق والعدل والمحافظة على ماجاء على لسان امير المؤمنين في نهج البلاغة .. فاخذت الجموع التي تدمي ظهورها بالزناجيل وكانها ترد الظلم الاموي عن سيد الشهداء.
ثانياً: تعصبوا بغضبهم الشيعية غير العرب وجرو معهم العامة والبسطاء وجعلوا من الحكومات العراق السابقة ان لهم وزراء شيعة فيها حكومة لا تستحق دفع الضريبة بالشكل الصحيح بل فضلوا ان يدفعوا خمساً للحسين كما تفرضه الطائفية ولا دينار واحد للضريبة القانونية.
شعرت وانا امتهن المحاماة ان التاجر المقتنع بهذه الفكرة يتوسل بالف حيلة وحيلة حتى لا يدفع استحقاقات الضريبة عليه ويتهرب بالحد الممكن من ادائها فيعمد على عدم مسك دفاتر تجارية حسابية او ينكر وجودها في متجره مما يضطر مقدر الضريبة ان يعطي رقما تقديريا لما على هذا التاجر واجب الدفع والتقدير في اكثر ومعظم الاحيان لا يكون في صالح الحكومة ووزارة المالية.
وفي التقدير وخاصة للمستفيدين من الموظفين في دوائر الضريبة ممن يتعاطفون مع الفئة التي تذرف الدمع والحزن على ضرامة معاوية والعثمانيين..!
ثم ارهبوهم.. بان فرصتهم للانتقام مما حصل لهم على يد اهل السنة في الماضي وأوهموهم ايضا ان لم ينجحوا فالسيطرة الكاملة على الوضع بأنواعه قانونيا وتشريعيا ووظيفيا سيمر البعض منهم بحالات التهجير ألقسري كما حصل للأكراد الشيعة الافيليين وهم بمئات الآلاف رمتهم المخابرات العراقية على الحدود الإيرانية رغم كل العطاء الذي قدموه للعراق فهم انهوا خدمتهم العسكرية ودفعوا ماعليهم من ضرائب وطوروا الاقتصاد مع ذلك عوملوا بهذه القسوة. هذا خلط الحقائق بالكذب فصدام لا يمثل السنة فصدام يمثل السلطة والدكتاتورية ووزع ظلمه وخروقاته القانونية على كل العراق بدون استثناء ولكن للطائفية دور في تجسيد ما يعمق شعور الظلم ويمكن الارهاب النفسي في السيطرة على تصرفاتهم.

هكذا مسك البنتاغون وخبراء البنتاغون بخيوط اللعبة الكريهة وفعلا نجحوا بعضا ما فيها.
والعراقي المتتبع لمسلسل هذا الاحتلال يقرا بيسر وسهوله مايلي:
- لندن أفرزت تحالف غير نظيف بين الاكراد والشيعة والاثنين وقعا على وثيقة اعدتها وزارة الدفاع الامريكية.. ليسيطروا على العراق.. تماماً وحفروا اساس الفيدراليات القومية والطائفية.
- شاركوا مجلس الحكم وجرى تقسيم النسب طائفياً.. ثم جاء المجلس الوطني ثم صوتوا على الدستور المفصل على باترون (خريطة) وكأنها فصلت لبدلة جاهزة مقسمة ابتداءاً.
- ثم .. وثم.. وأخرها جاء الاحتلال بقانون النفط والغاز حتى يسحبوا البساط والقرار من يد المركز العاصمة ويفقدها مركزيتها ويفرغ جملة وردت في صدر القانون كون النفط ملك لكل الشعب ولكن بموجب القانون يعطي هذه الملكية الى المحافظة التي تملك ابار للنفط.. وهذه المحافظة هي تملك الحق كل الحق بدعوة الشركات النفطية للاستثمار هذا الحق في عقد اتفاقيات امتياز لاكتشاف النفط او استخراجه انتزع من شركة النفط الوطنية بالتفاف قانوني وضع في منتهى الحذر اذ اعطي للمحافظة بعد التوقيع الحق بارسال مسوده هذه الاتفاقية الى المركز مع امهالها شهرين فقط للاعتراض او الموافقة وبانتهاء هذه الشهرين تصبح الشركة الاستثمارية تملك حق المباشرة بالعمل وتكون اتفاقية نافذة دوليا.
ها ... ها... ها.. اين العدالة في التوزيع ونحن في اعلى موجة من الطائفية ورئيس الائتلاف يغني صراحة نحو هدف الفيدرالية الجنوبية الشيعية تحت ظل النفوذ الايراني..!
سيندم كل من بنى هذه السياسة..
سيندم الشيعة الصفويين أول بأول لأنهم استغلوا كراهية العجم للعرب رغم ان العرب اكثرية دولية.. والصفويين قلة المجموع وقلة في العراق ..

سيندم السنة لانهم لم يدافعوا عن العراق كطائفة ولا كحريصين على وحدة العراق .. وان خطأهم كارثي يوم اصر بعظهم على شرعنة موجة الحكم الطائفي الموجود لقاء كراسي سياسية تافهة ومجال للاحتلال في فرض مجالس وحكومات طائفية لولا حب بعض السنة للسلطة والكرسي.
سيندم الاكراد .. نعم سيندم وسيخرج زعمائهم الذين غالوا في مطالبهم وتنكروا لشعار العراق (العلم) الذي ثبت بعض زعاماتهم.
نعم سيندم الشعب الكوردي لانه جارى زعاماته التي طربت لشعارات شوفينية طرحتها وهي تعلم ان الوضع الاقليمي والدولي لا يتيح لها ان تختزل التاريخ فلا يمكن لقواعد حكم طموحه الاستقلال قطع مراحل في لا لوجود مقومات ناضجة ولكن مرد ذلك ضعف حكومة العراق المركزية بعد احتلال امريكي في 2003 كما ان قيادات كوردية استفادت من تواجد قواعد عسكرية امريكية، كما انها لم تنتبه الى حقائق صارخة ان الكورد في العراق هم جزء من امة كردية تقارب 40000000 والجزء الكردي في العراق الوحيد الذي وصل الى مراحل متقدمة من الحكم الذاتي والفيدرالية المطروحة في حين ان الدول الثلاث التي تضم بقية الاكراد وهي تركيا ، سوريا وايران لا زالت تبخل عليهم بابسط الحقوق التي تحقق طموحاتهم القومية. هذه الدول الثلاث دول قوية تسيطر على اراضيها بما فيها الاراضي التي يسكنها الاكراد.
ان في طاقات هذه الدول وخاصة تركيا ان غضبت لاي تصريح من زعامات كردية حالية في العراق واعتبرتها محررة لاكراد يسكنون في جنوبها ستكون مبرراً لها على اسكات هذه الاصوات ومنع التحريض والعالم يشهد ان لا طاقة ولا قوة للاكراد تجاه دولة مثل تركيا الا بالاحتماء بدولة عراقية مركزية قوية عدداً وعدة كما كان في السابق فلم يكون هناك جرأة للاتراك في تحريض كركوك للعصيان ضد الدولة العراقية وما كان يوما ضعف الدولة وقلة سلاحه وتفتيت مكوناته قوة تمنح أي زعيم كردي او عريي ان يجاهر بطموحاته وتمسكه بحق تقرير المصير.ان تركيا تعرق جيدا انها عضو في حلف الناتو وتعلم ايضا ان مشاعر التركمان في العراق تتجه دائما نحو جبالها وتعتبر هي الام عند الحاجة.

الاكراد ونحن اول من نادى واشترك في النضال لتثبيت المبادئ الديمقراطية وحرب على عدم المساواة في المواطنة وفي الحقوق .. نحن نكرر حبنا ونجدد ولائنا لعراق ديمقراطي يبدأ من الشمال لذا ننصح بايمان واخلاص ان ترفع شعارات استهلاكية غير ناضجة وان يعملوا كأحزاب علمانية تؤمن بالديمقراطية اكثر من ايمانها بالطائفية وتترك للطائفيين في الجنوب المطالبين الان بفيدرالية خاصة بهم تضم تسع محافظات ان يتعاملوا مع اكثرية عربية لا تؤمن بهذا الطرح ولا بشعارات ترفعها قائمة الائتلاف تحت شعار البيت الشيعي.
كلنا يعلم ان مابني بالقوة وثبت بالسلاح والدبابة لا يملك صفة البقاء والتعايش.. !
كل العراق سيندم ..
اما ندم الاحتلال فلا حدود له ..
الولايات المتحدة قد تنجح في بناء جدار حول الاعظمية وقد تنجح في فصل الكرخ عن الرصافة ولكن الواقع سيخبرها بان كل هذا مؤقت وان اجل طردهم قريب وطرد فكرة الشرق الاوسط الجديد لا بد من ان تتبخر مع احلام مجموعة صهينة المسيحية في امريكا وصقور البنتاغون الذين بدءوا فعلاً القرار من حلقة الصنم الاكبر المرسل من الرب لتحرير العراق الرئيس بوش.






#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الامريكون مصممون على... تقسيم العراق طائفياً
- يااهل العراق..نحن الاحتلال ... جئنا ..ولا نرحل.. إلا .. مع . ...
- جالية تعادل ثلث سكان الاردن .. تناشد الملك عبدالله الثاني .. ...
- صبر العراق .. قنبلة موقوتة ..فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجار ...
- أريد صيداً .. أفجره معي..!!
- أيعقل ان الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال
- الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحك ...
- جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى ...
- الغلاة في التعامل يشكلون خطرا حقيقيا على تشيعهم لأي فئة
- مستشاروا محاموا بلا حدود يجب ان لا يبخلوا بخبرتهم القانونية ...
- بانوراما عراقية
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - هل الامريكون مصممون على...تقسيم العراق طائفياً