أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف عيشا














المزيد.....

صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف عيشا


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1787 - 2007 / 1 / 6 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولة العسكراتارية التركية لم تتوقف من الاستفراد بألمياه .. مياه دجلة والفرات بحجة ان المنابع من اراضيهم والتجمع في بحيرة وان وبدأ بأنشاء السدود .. كان اكبرها واشدها خطرا على مزارعي ضفاف دجلة هو سد اتاتورك ولم تتوقف عن ذلك فأعلنت مناقصة انشاء اثنان وعشرون سدا جديدا .. اذا اكملوا العمل فيها .. فان العراقيون سيشترون هذا الماء بأسعار تفوق سعر النفط .. هذا المشروع رفضت الحكومة البريطانية السماح للشركات الانكليزية مثل شركة بلفوربيتي ان ساهم به .. وكذلك امتنعت عن امداد تكاليفه بألقروض .. وقد اشار ذلك توني بلير رئيس الوزراء .. بعد ان اثيرت هذه القضية في مجلس العموم .. ان امتناع بريطانيا عن الموافقة ليست الى كونه سيغرق اراضي تسكنها اكثرية كردية .. وهو غير انساني .. ويحقق اغراض سياسية تركية طوراتية .. ومن جهة اخرى سيسبب في حرمان ساكني ضفاف دجلة من الزراعة والعيش الكريم .. حتى بأدنى حدوده ومن جهة اخرى يؤثر على التوزيع السكاني السورى بالاضافة الى اضعاف اقتصاده ودخاه القومي ..

وعلى مدى سنين كانت دولتي العراق وسورية تحاول ان تنتزع حقوق شعوبهم المائية حسب قوانين المشاطئة والمرور النهرى وعدد الكيلومترات التي يمر بها وكثافة السكان المستفيدين من مياهه .. وقد استغلت تركيا التباعد السياسي بين سورية والعراق وهما الدولتين اللتان يمر بهما النهرين لمدة عقدين رغم سيطرة حزب البعث على النظامين طوال هذه الفترة .. ورغم احساسهما قوميا ان تركيا تهدف من هذا التعطيش هو الحصول على نفط العراق وضم لواء الموصل اليها .

هذه الايام رجع التقارب السياسي بين العراق وسورية وبدا الثلج بالعلاقات يذوب وبدأت لجان وزارة الرى بالاجتماع .. اذ ان الجميع مكيس بألخطر المحدق .. خاصة وان امريكا صرحت على لسان مسؤوليها بأن يجب البدا بأنشاء هذه السدود .. حتى يضعف صدام .. ولايشكل تهديدا للأمن الاقليمي .
ابو خلود









#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...
- من يقرأ تاريخنا .. يحدد ماهو مستقبل العراق السياسي
- كيف يبرر بول بريمر قوانين فرضها وأضراراً أحدثها
- كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر
- القانون الذي يحمي حدود العراق اقتصاديا
- البحر السياسي الهائج .. يقذف بألزبد .. الرديء .. اما ماينفعا ...
- الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر
- حماة القانون أيغتالهم الارهاب موزعين جثثهم في حي العدل...
- خلط الاوراق وتبريد النفوس الخؤونة ليس في الصالح العام
- العبرة ليست في القانون بل في تطبيقه
- الهوية العراقية .... هي الهدف والطموح


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف عيشا